"آشتون" تلتقى رئيس صربيا ورئيس الحكومة الجديدة‎

التقت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية كاثرين آشتون، أمس الاثنين، فى بلجراد الرئيس الصربى توميسلاف نيكوليتش، ثم رئيس الحكومة الجديدة ألكسندر فوتشيش.

وقال الرئيس نيكوليتش، إن "صربيا ترغب أن تصبح فى أقرب وقت ممكن جزءاً من الأسرة الأوروبية، مشيرا إلى استعدادها للاتفاق حول كل شيء عندما يدور الحديث حول المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.

إلا أنه، وحسب إذاعة صربيا الرسمية، اعتبر الاعتراف باستقلال كوسوفو "غير مقبول بالنسبة لصربيا".

وكانت كوسوفو، التى يبلغ عدد سكانها مليونين وثلاثمائة ألف نسمة، ومساحتها 10,577 كم2، منطقة ذاتية الحكم ضمن صربيا حتى 17 فبراير 2008 حين أعلن برلمانها بالإجماع استقلالها وإعلان برشتينا عاصمة لها.

من جانبه، أعلن فوتشيتش أن بلاده ستكون أول دولة فى هذا الجزء من أوروبا التى ستحرك مفاوضات الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبى بدءاً من العام القادم، خاصة حول ما يتعلق بسيادة حكم القانون.

وأضاف رئيس الحكومة بعد اللقاء، أن "هذا الأمر علامة واضحة بأن صربيا ترغب فى خلق الشروط والأجواء اللازمة لجذب الاستثمارات"، بحسب المصدر ذاته.

يشار إلى أن قادة الاتحاد الأوروبى وافقوا فى 28 يوليو الماضى على فتح باب مفاوضات انضمام صربيا للاتحاد بدءاً من يناير من العام القادم، بعد أن أبدت استعدادها للتفاوض مع كوسوفو.