وزير الخارجية خلال ندوة فى العاصمة الأمريكية: الإخوان فشلوا فى تحقيق طموحات الشعب فسقطوا بعد عام..ومستمرون فى التفاوض من أجل حق مصر فى مياه النيل..ويؤكد: التقارب مع روسيا ليس على حساب الولايات المتحدة

الإثنين، 28 أبريل 2014 10:51 م
وزير الخارجية خلال ندوة فى العاصمة الأمريكية: الإخوان فشلوا فى تحقيق طموحات الشعب فسقطوا بعد عام..ومستمرون فى التفاوض من أجل حق مصر فى مياه النيل..ويؤكد: التقارب مع روسيا ليس على حساب الولايات المتحدة جانب من الندوة
رسالة واشنطن – بهاء الطويل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


قال وزير الخارجية نبيل فهمى أن فشل الإخوان فى تحقيق أمال وطموحات الشعب المصرى فى تحقيق الديمقراطية، أدى بطبيعة الحال إلى سقوطهم بعد مرور عاما وأحد فقط.

وأضاف خلال الندوة التى عقدت مساء اليوم الثلاثاء بمعهد الدراسات السياسية والاستراتيجية csis أن الثورة الثانية وهى ثورة 30 يونيو بسبب عدم احترام الإخوان للهوية المصرية.

وأكد أن الدستور الجديد يجعل المصريين يشعرون بالفخر لاحترامه لحرية التعبير والرأى، مشيرا إلى أنه يختلف كثيرا عن دستور 2012.

وأكد أن هناك سياسات خارجية مصرية نشطة جدا عقب ثورة 30 يونيو، تأسست على تحولات الإقليمية وما طرأ المنطقة من تغيرات .

وأضاف أن هناك تحديات كثيرة فى مصر أهمها تحديات اقتصادية وأمنية والزيادة السكنية حيث إن تعداد المصريين فى عام 2016 سيبلغ 100 مليون نسمة، موضحا أن تكثيف الدبلوماسية ليس لمصالح الطائفية وإنما تأسس على الدول المدنية، سنقف بصورة صارمة ممن يستهينون بالثورة ونلبى الاحتياجات الأمنية والاقتصادية.

وأكد أن أمن الخليج يمثل أهمية قسوة للدبلوماسية المصرية، ونتابع الأزمة السورية والصراع العربى والقضية الفلسطينية، الاستمرار المفاوضات بين الفلسطينين، التركيز على القضايا الأساسية قيد البحث للتوصل لحل، ونتابع الخلاف بين الشيعة والسنة.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية والقارة الأوربية وتعزيزها مع روسيا بما يحقق المصالح لكل الأطراف.

وأكد أن العلاقات المصرية – الأمريكية تربطها المصالح المشتركة وكل طرف يدعم الآخر فى الأوقات العصيبة وتم اختبارها مؤخرا، وهناك تطورات بعد 30 يونيو، وهناك استجابات بعد 30 يونيو ولم يكن هناك اختلاف عميق بل اختلاف فى الآراء السياسية يتم توضيحها باستمرار.

وأشار إلى أن فى مصلحة كلا البلدين تحسين العلاقات التى انحرفت فى السنوات الأخيرة، موضحا أن على واشنطن أن تعلم أن لمصر شعب قوى يختار من يريد وأن مصر دولة رائدة فى المنطقة وستكون العلاقات قوية بالمستقبل.

وقال فهمى خلال إجابته لتساؤلات الصحفيين فى واشنطن أن المفاوضات بين مصر والسودان وأثيوبيا كانت غير بناءة لكن التفاوض هو السبيل الوحيد لدى الدول الثلاثة من أجل الاستفادة من نهر النيل فهو حق أصيل للدول الثلاثة دون أن تحتقر حق على حساب أخرى.

وأضاف "فهمى" أنه لن يكون هناك تفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذا ما كان هناك عناصر مسلحة تقف أمام عمليات التفاوض، موضحا أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كان ذو راى صائب عندما اختار الاتحاد لدعم القضية الفلسطينية.

وأكد "فهمى" أن هناك اتصالات تجرى باستمرار من أجل استعادة الآثار المصرية من الخارج، وبشكل قانونى، مؤكداً أنه فى النهاية يجب إعادة جميع الآثار المصرية المسروقة فى أى دولة بالعالم.

وشدد على أن ما شهدناه من الإخوان سوى العنف ولا يوجد قانون بالعالم يسمح بمنظمة إرهابية تتبنى العنف تشارك فى العملية السياسية والدول الأوربية واجهت موجة من الإرهاب.

وأكد "فهمى" إن هناك مشكلة مع إسرائيل تتمثل فى سرقة الآثار المصرية ولا أعلم بالتحديد بعدد الآثار المصرية المسروقة فى إسرائيل، ويجب التعاون بسبب هذه المشكلة.

وشدد "فهمى" على أن العلاقات مع قطر وتركيا يشبها التوتر بسبب التدخلات فى الشئون الداخلية وفى حالة التوقف على ذلك فإن العلاقات ستعود مثلما كانت عليها.

وأكد على إن العلاقات مع روسيا لن تؤثر سلبا مع العلاقات مع واشنطن، موضحا أنه يتطلع لعلاقات مع علاقات أفضل مع موسكو ولكن ليست على حساب واشنطن من أجل خلق علاقات خارجية جديدة ومتوازنة لمصر.

وأضاف "فهمى" أن مكافحة الإرهاب هدف مشترك مع واشنطن، مشيرا إلى أن كلا البلدين يتطلعان لشرق أوسط يتسم بالحداثة، مؤكداً على أن معدلات الإرهاب فى مصر زادت بالفعل، وكذلك فى سوريا، وهو ما يهدد مستقبل أمن الشرق الأوسط.

وأكد "فهمى" إنه لم يأتى بسبب صفقة طائرات الأباتشى وإنما يتطلع إلى مستقبل جديد للعلاقات المصرية – الأمريكية.
















مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة