نبيل فهمى: مستمرون فى التفاوض من أجل حق مصر فى نهر النيل

قال نبيل فهمى وزير الخارجية خلال الإجابة على تساؤلات الصحفيين فى واشنطن، إن المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا كانت غير بناءة، لكن التفاوض هو السبيل الوحيد لدى الدول الثلاثة من أجل الاستفادة من نهر النيل.

وأضاف "فهمى"، أنه لن يكون هناك تفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين إذا ما كان هناك عناصر مسلحة تقف أمام عمليات التفاوض، موضحاً أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن كان ذو رأى صائب عندما اختار الاتحاد لدعم القضية الفلسطينية.

وأكد "فهمى" أن هناك اتصالات تجرى باستمرار من أجل استعادة الآثار المصرية من الخارج، وبشكل قانونى، مؤكداً أنه فى النهاية يجب إعادة جميع الآثار المصرية المسروقة فى أى دولة بالعالم.

وشدد على أن ما شهدناه من الإخوان المسلمين لا شىء سوى العنف ولا يوجد قانون بالعالم يسمح بمنظمة إرهابية تتبنى العنف تشارك فى العملية السياسية والدول الأوربية واجهت موجة من الإرهاب.

وأكد "فهمى"، أن هناك مشكلة مع إسرائيل تتمثل فى سرقة الآثار المصرية ولا أعلم بالتحديد بعدد الآثار المصرية المسروقة فى إسرائيل، ويجب التعاون بسبب هذه المشكلة.

وشدد "فهمى" على أن العلاقات مع قطر وتركيا يشوبها التوتر بسبب التدخلات فى الشئون الداخلية وفى حالة التوقف عن ذلك فإن العلاقات ستعود مثلما كانت عليها.

وأكد على أن العلاقات مع روسيا لن تتأثر سلبا نتيجة العلاقات مع واشنطن، موضحاً أنه يتطلع لعلاقات أفضل مع موسكو ولكن ليست على حساب واشنطن من أجل خلق علاقات خارجية جديدة ومتوازنة لمصر.

وأضاف "فهمى"، أن مكافحة الإرهاب هدف مشترك مع واشنطن وتضم المزيد وكلا البلدين يتطلعان لشرق أوسط يتسم بالحداثة، مؤكداً على أن معدلات الإرهاب فى مصر قد زادت بالفعل، وكذلك فى سوريا، وهو ما يهدد مستقبل أمن الشرق الأوسط.

وأكد "فهمى" انه لم يأتِ لوشنطن بسبب صفقة طائرات الأباتشى وإنما يتطلع إلى مستقبل جديد للعلاقات المصرية – الأمريكية.