معاناة الدورى مستمرة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو بسبب إلغاء الهبوط.. مرتضى منصور ينقذ رقبة الطلائع والمنيا من مقصلة السقوط.. الإنتاج بطل الإنقاذ.. وشخصية الجبلاية تتلاشى فى خطب الود

جاء القرار الذى اتخذته لجنة الأندية، برئاسة مرتضى منصور، بإلغاء الهبوط فى دورى الأضواء هذا الموسم بناء على طلب بعض الأندية، لتنقذ رقاب الأندية المهددة بالهبوط من مقصلة البعد عن دورى الأضواء والشهرة، ليصبح الدورى المصرى دائما قابلا للزيادة، بعدما تأكد صعود ثلاثة أندية أخرى من القسم الثانى، ليصبح العدد 25 ناديا ينافسون على البطولة المحلية.




مرتضى يستجيب لطلبات الهابطين

قررت لجنة الأندية، برئاسة مرتضى منصور، إلغاء الهبوط فى الموسم الحالى للدورى الممتاز، خلال اجتماع اللجنة اليوم بمقر اتحاد الكرة، وسيتم رفع الأمر لاتحاد الكرة لإعلان القرار خلال الساعات المقبلة.

وكانت بعض الأندية قد تقدمت بطلب للجنة الأندية واتحاد الكرة بإلغاء الهبوط، وفى مقدمتهم الأندية المهددة بالهبوط مثل طلائع الجيش وإنبى، أو التى تأكد هبوطها مثل الإنتاج الحربى والمنيا، وهو ما تمت مناقشته خلال اجتماع اليوم واتخاذ القرار.

ومن جانبه أكد جمال علام، رئيس اتحاد الكرة، أنه يرفض فكرة إلغاء الهبوط، مؤكدا أن مجلس الجبلاية هو المسئول الأول والأخير عن مثل هذه القرارات، خاصة أنها منظمة للبطولة، موضحاً إنه فى حالة عرض هذا الأمر على الجبلاية سيكون الرفض مصيره من خلال مناقشته فى أى من اجتماعات المجلس خلال الأيام المقبلة.




شخصية الجبلاية تلاشت فى خطب الود

ارتفع سقف مطالب أندية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، فى ظل تهافت أعضاء مجلس إدارة الجبلاية مؤخراً على خطب ودهم والتقرب منهم، كلما ترددت أنباء اقتراب حل مجلس الجبلاية الحالى، بناء على القضية المقامة من قبل ثلاثى المعارضة كرم كردى وهرماس رضوان وماجدة الهلباوى، ضد المجلس، وتطالب بحله بداعى وجود "تزوير" فى الانتخابات الأخيرة، والتى أسفرت عن اختيار المجلس الحالى برئاسة جمال علام.




موسم 2010/2011 .. الأهلى البطل

فى دورى 2010 - 2011 كانت المسابقة من 16 فريقا، وهذا الموسم الذى لعب فى أجواء صاخبة بعد أحداث ثورة يناير المجيدة، والتى ألقت بظلالها على المسابقة المحلية، اتخذ الاتحاد المصرى لكرة القدم برئاسة سمير زاهر قرارا فوريا بتعليق استئناف النصف الثانى من مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم موسم 2010/2011، والذى كان من المقرر أن يبدأ فى الثامن والعشرين من يناير لأجل غير مسمى حتى تستقر الأوضاع، كما تم إلغاء المباراة الودية الدولية بين منتخبى مصر وأمريكا التى كان مقررا لها التاسع من فبراير فى استاد القاهرة الدولى، بسبب الغياب الأمنى الكامل عن الشارع المصرى، وصعوبة إقامة المباراة.




ممثلو الإسكندرية والإنتاج أكبر المستفيدين من تعليق النشاط

بعد تعطيل استئناف المسابقة تصاعدت أصوات عدد من الأندية القريبة من منطقة الهبوط وهى أندية (سموحة، الجونة، المقاولون العرب، وادى دجلة، الاتحاد السكندرى)، بالإضافة إلى نادى المصرى البورسعيدى، تطالب بإلغاء الدورى أو تحديد موعد لاستئنافه مع إلغاء الهبوط، بحجة أن التنافسية بين الأندية المتصارعة فى مؤخرة الجدول قد تتسبب فى أعمال شغب فى ظل غياب الأمن، وهو الاقتراح الذى رفضته أندية القمة (الأهلى والزمالك والإسماعيلى وإنبى وبتروجت)، التى تتصارع على قمة المسابقة، على اعتبار أن إلغاء الهبوط سيتسبب فى إضعاف المسابقة وقد يروج لفكرة شراء وتفويت المباريات.

وفى هذا الموسم احتفظ الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى بدرع الدورى الممتاز للمرة السابعة على التوالى والـ36 فى تاريخه.




موسم 2011/2012

مسابقة عام 2011/2012 لم تستكمل بسبب الأحداث التى شهدتها مباراة الاهلى والمصرى البورسعيدى فى مطلع شهر فبراير 2012، والتى راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا من ألتراس النادى الأهلى، فيما يسمى بمذبحة استاد بورسعيد، وعليها تم تجميد النشاط بعدما وصل الدورى إلى 19 فريقا.



تجميد النشاط ينقذ الإنتاج وذئاب الجبل والفلاحين من المظاليم

أنقذ تجميد النشاط فرق الداخلية والإنتاج والمقاولون العرب وغزل المحلة من شبح الهبوط الذى كان يطاردهم وهم قابعبن فى المراكز الأخيرة بعد 15 جولة لعبت فى الدورى.




موسم 2012 /2013

قرر مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى عدم استكمال بطولة الدورى الممتاز الموسم الماضى، والذى تم إلغاؤه قبل خوض دورة السوبر الرباعية التى كانت ستحدد بطل الدورى، فى الوقت الذى تم استكمال مسابقة كأس مصر، والذى جمع النهائى فيه بين الزمالك ووادى دجلة، وانتهى بفوز الأبيض على ملعب استاد الجونة بالغردقة.




الأندية التى نجت من مقصلة الهبوط

كانت هناك بعض الفريق التى نادت بإلغاء الهبوط، والتى كانت قريبة جدا من الهبوط هذا الموسم، ومنها مصر المقاصة وغزل المحلة فى المجموعة الأولى وفريق الإنتاج الحربى والاتحاد السكندرى فى المجموعه الثانية.