مسئول فلسطينى : نصرة القدس تحتاج إلى دعم عربى وإسلامى غير محدود

الإثنين، 28 أبريل 2014 10:40 م
مسئول فلسطينى : نصرة القدس تحتاج إلى دعم عربى وإسلامى غير محدود القدس أرشيفية
عمان أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد وزير شئون القدس بدولة فلسطين عدنان الحسينى مساء اليوم الاثنين على أن نصرة المدينة المقدسة تحتاج إلى دعم عربى وإسلامى غير محدود ، قائلا "إن ما ينفذ فى القدس من مخططات مستمرة ومتصاعدة للاحتلال من شأنها العمل على تهويد المدينة بشكل نهائى كما أن واقعها ديموجرافيا وجغرافيا يتغير يوما بعد يوم".


جاء ذلك خلال الجلسة المسائية الأولى للمؤتمر الدولى الأول (الطريق إلى القدس) والتى عقدت تحت عنوان (إظهار الأهمية الدينية للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية ومواجهة صناعة الرواية التهويدية للقدس) والتى أدارها الداعية الإسلامى الدكتور عمرو خالد.

وحذر الحسينى من السياسة الممنهجة للسيطرة على الأراضى وهدم البيوت وسحب الهويات والتهجير الممنهج وعزل القدس بالإضافة إلى الضغط الاقتصادى الهائل والضرائب الباهظة التى تجعل من الحياة غاية فى الصعوبة مع تغريب للثقافة وتغيير المصطلحات وإغلاق مستمر للمؤسسات الفلسطينية بكل تخصصاتها ، مطالبا الأمتين العربية والإسلامية بضرورة اتخاذ مواقف سياسية ثابتة تجاه إسرائيل فيما يتعلق بالمقدسات والأرض على حد سواء.

وبدوره..قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية رئيس المحاكم الشرعية فى القدس عبدالعظيم سلهب إن مدينة القدس تمر فى أخطر مرحلة من مراحل الصراع على هويتها لأن الاحتلال الإسرائيلى الذى مضى عليه عقود من الزمان يمعن فى طمس هويتها العربية والإسلامية بعد أن مارس ضم المدينة بقرار رفضته دول العالم.

ونبه سلهب إلى أن الاحتلال الإسرائيلى عمل على عزل المدينة عن محيطها الفلسطينى وأكمل بناء الجدار العنصرى..داعيا علماء الأمة ومفكريها وقادتها إلى نصرة الأقصى لأنه أمانة فى أعناق الجميع ، ومؤكدا على أن القدس ستبقى عربية إسلامية مهما طال ليل الاحتلال.
ومن جهته.. أكد مفتى لبنان محمد رشيد قبانى على أهمية البعد الأخلاقى فى بناء أمة قادرة على استرجاع القدس ورفع الاحتلال عنها ، قائلا "إن التغيير الأخلاقى يبدأ بالتربية العقلية والفكرية والأدبية والسلوكية من داخل كل إنسان فى العمل والتعاون مع الآخر".

وقارن القبانى بين أخلاق المسلمين فى حروبهم وكيف قاموا بفتح بيت المقدس وبين أخلاق الفرنجة يوم احتلالهم للقدس عندما قتلوا من أبنائها سبعين ألفا ، مشيرا إلى عدد من الأحاديث النبوية التى تحث على مكارم الأخلاق ومنها الحديث النبوى الشريف "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".

ومن جانبه.. ثمن النائب البحرينى عادل معاودة المواقف الأردنية المشرفة تجاه القدس والمقدسات الإسلامية فى فلسطين ، مؤكدا على أهمية دعم الأردن ماليا وسياسيا ليتمكن من الاستمرار بالقيام بهذا الدور خاصة فى ضوء موجات اللاجئين التى يستقبلها بين الحين والآخر بسب الأحداث والاضطرابات من حوله.
أما الجلسة الثانية فقد أدارها الشيخ عزام الخطيب التميمى مدير الأوقاف فى القدس ، وأشار خلالها وزير الأوقاف الأردنى الأسبق الدكتورعبدالسلام العبادى إلى الاستدلالات التى تدعو لشد الرحال إلى الأقصى وزيارته فى جميع الظروف ومن بينها أحاديث نبوية ، قائلا "إن العلماء لم يفتوا بمنع شد الرحال للأقصى فى فترة الاحتلال الصليبى وغيرها من الاستدلالات التى تدعم موقف من يدعون لزيارة المسجد".

ومن ناحيته..قال رئيس جمعية العلماء فى العراق الدكتور أحمد الكبيسى "إن استرجاع القدس وعد إلهى تحدث عنه الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أكثر من ألف عام" ، مشيرا إلى الأحداث الأخيرة التى ستقع ومن بينها المعركة بين المسلمين واليهود كإحدى علامات الساعة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة