أعرب الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية عن استيائه الشديد من تدنى مستوى الخدمة الطبية بمستشفى الزوامل العام وسوء حالة المبانى والأسرة بالمستشفى.
وقرر محافظ الشرقية تشكيل لجنة فنية لتحديد احتياجات المستشفى من صيانة وإصلاح وتجهيزات مع مراعاة الحفاظ على هوية المبنى باعتباره قيمة أثرية حيث إن المستشفى مقام على مساحة 6 آلاف متر منذ عهد الملك فاروق عام 1936 ولم يشهد أى تطوير منذ ذلك الوقت.
وقال المحافظ: "إننا نحتاج إلى مستشفى طوارئ لخدمة المنطقة، حيث إن المستشفى يقع على طريق القاهرة الإسماعيلية الزراعى وللأسف لا يصلح لاستقبال حالات الحوادث فقط إسعافات أولية و99% من الحالات يتم إحالتها إلى مستشفى بلبيس المركزى والجامعة"، وعنف المحافظ رئيس مركز ومدينة بلبيس بعدما لاحظ انتشار الذباب والناموس بالمستشفى.
وطلب المحافظ ضرورة رش كافة المستشفيات دائرة المحافظة من خلال إدارة الأمراض المتوطنة بمديرية الصحة بالتنسيق مع رؤساء المدن للقضاء على الذباب والناموس لتجنب حدوث عدوى بين المرضى وذويهم خاصة مع ظهور حالات فيروسية.
جاء ذلك خلال قيام المحافظ بزيارة مستشفى الزوامل العام لافتتاح 7 حضانات للأطفال بتكلفة 600 ألف جنيه تم إنشائها بالجهود الذاتية من رجال الأعمال والمجتمع المدنى وأهالى الزوامل.
وعقب الافتتاح تفقد الدكتور سعيد عبد العزيز عثمان – محافظ الشرقية أقسام المستشفى مؤكداً على التقصير فى أداء الخدمة العلاجية بالإضافة إلى وجود نقص حاد فى جميع التخصصات وبصفة خاصة التخدير.
وبعد جولته عقد المحافظ لقاء جماهيرى مع مواطنى الزوامل بالمستشفى واستمع لمختلف شكاوى المواطنين ومنها ملف التعليم، حيث وافق المحافظ على تخصيص قطعة أرض لإنشاء مدرسة ثانوية مشتركة لأبناء القرية.
محافظ الشرقية يشكل لجنة لصيانة وإصلاح مستشفى الزاومل
الإثنين، 28 أبريل 2014 08:53 م