تعلن غدًا الثلاثاء 29 من أبريل، الجائزة العالمية للرواية العربية عن اسم الفائز بالجائزة فى احتفال يقام فى أبو ظبى، عشية افتتاح معرض أبوظبى الدولى للكتاب.
وكانت الجائزة قد أعلنت عن ست روايات، كقائمة قصيرة مرشحة للفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2014 فى نسختها السابعة "البوكر"، وهذه الروايات هى "فرنكشتاين فى بغداد" للكاتب العراقى أحمد سعداوى، و"طشارى" للكاتبة العراقية إنعام كجه جى، و"الفيل الأزرق" للمصرى أحمد مراد، و"طائر أزرق نادر يحلق معى" للكاتب المغربى يوسف فاضل، و"لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" للكاتب السورى خالد خليفة، و"تغريبة العبدى" للروائى المغربى عبد الرحمن لحبيبى.
وأيضًا رواية "فرنكشتاين فى بغداد" هى الرواية الثالثة للكاتب العراقى أحمد سعداوى، مقسمة إلى 19 فصلاً، بطلها مواطن عراقى اسمه "هادى العتاك"، يعيش فى حى "البتاويين" وسط بغداد، ويعمل بائعا للأجهزة المستعملة، إذ يجمع بقايا العلب المعدنية والصفائح والأشياء القديمة ويعاود بيعها من جديد، لكنه مع التغير الذى لحق بالواقع العراقى، من أعمال عنف، يتحول من شخص يلملم بقايا العلب المعدنية، إلى شخص يلملم بقايا جثث العراقيين الناتجة عن التفجيرات، ويخلق منها كائنًا عملاقًا اسماه "الشمسة" ويخرج لينتقم من الجناة القتلة.
أما رواية "طشارى" للكاتبة إنعام كجه جى، تدور أحداثها حول العراق الممزق أهله، من خلال شخصية "وردية" التى تترك أرضها وتهاجر لفرنسا، وكذلك أولادها الذين يتركون أرضهم ويهاجرون إلى بلاد أخرى، فيصبحون "طشارى" فى مختلف البلاد، لا شىء يجمع بينهم سوى الحنين للوطن.
وفى رواية "الفيل الأزرق" للكاتب أحمد مراد، نجده اتخذ من عالم الجريمة طريقًا ليتعمق فى أعمق وأغرب خبايا النفس البشرية من خلال المرضى النفسيين فى مستشفى العباسية، لتكون هذه الرواية هى الأولى التى تصل القائمة القصيرة على مدار عمر الجائزة وتدخل ضمن عالم الجريمة لتنافس العديد من الروايات التى تتناول الصراع على الهوية والدين والعرق.
وأما رواية "طائر أزرق نادر يحلق معى" للمغربى يوسف فاضل، هى الجزء الثانى من رواية "قط أبيض جميل يسير معى" وذلك ضمن مشروع الثلاثية الذى يعد له، ويتناول فيها جزءًا من التاريخ السياسى للمغرب فى فترة الثمانينيات.
وفى رواية "لا سكاكين فى مطابخ هذه المدينة" للسورى خالد خليفة، يتمرد "خليفة" على الخوف، ويجسد عزلة عائلة ومدينة على حافة الإنهيار، إذ ترصد الرواية تفاصيل مجتمع عاش بشكل متواز مع البطش، عبر سيرة عائلة اكتشفت أن كل أحلامها ماتت، إذ يمضى الكاتب السورى إلى حقول الخس فى حلب، ليحكى على لسان أحد شخصياته قصة عائلة عاشت حياة موازية لحياته تحت وطأة الاستبداد.
أما رواية "تغريبة العبدى" للمغربى أيضًا عبد الرحمن لحبيبى، ينطلق فيها من مخطوط كى يبنى نصا رحليا يبحث فى ثنايا الأمكنة وعوالم المقدس، مخطوط الرواية انتشله السارد من الضياع من "سوق العفاريت" بأسفى ليعيد نسج تفاصيله على القارئ وليتحول إلى مطية لنسج الحكاية الأساس.