تعانى الأسرة المقبلة على إجراء عملية أو جراحة لمحاولة الإنجاب، والفوز بطفل، من سقطات نفسية متوقعة، وخوف ورهب لا جدال فيها، وعلى الجميع، سواء داخل الأسرة أو المحيطين بها، التأقلم والتهيئة النفسية للوصول لأفضل النتائج فى هذه المحنة.
من جانبه أوضح الدكتور محمد سليم أخصائى النفسية، أن فى هذه الحال لا يعد ما تمر به الأسرة محنة أو مشكلة، بل عليهم أن يكونوا أكثر تفاؤلا، والحل الأمثل فى مثل هذه المواقف المصيرية، والتى تحتمل الكثير من الاحتمالات، هو عدم الاهتمام، بمعنى عدم التركيز وتمركز حياتهم حول هذا الأمر، وحول نجاح العملية على سبيل المثال.
وعلى أفراد الأسرة بلا استثناء، وعلى رأسهم المرأة التى سوف تخضع لجراحة لإنجاب طفل، أن يشعروا بأنها مجرد تجربة جديدة، وعليهم الاستمتاع بها، وعدم ترقب الفشل، فترقب الفشل وعدم النجاح أساس الأزمات النفسية على مر الأوقات.
والمختص النفسى دوره يظهر فى هذه الحالة بشكل ضرورى، ولا يمكن التخلى عنه، بل هو مرافق أساسى فى هذه المرحلة التى تسبق إجراء مثل هذه الجراحات، والتى لا تعانى فيها المرأة فى الغالب من آلام جسدية بقدر النفسية المؤلمة، والمترقبة والخائفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة