علقت صحيفة لابانجوارديا الإسبانية على إعلان تحالف دعم الإخوان، مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة يومى 26 و27 مايو المقبل، قائلة إن مقاطعة الإخوان للانتخابات يعنى فوز المرشح عبد الفتاح السيسى بأغلبية ساحقة بسهولة أمام منافسه الوحيد حمدين صباحى فى الانتخابات، حيث يحظى السيسى بشعبية جارفة لدى غالبية المصريين و تغطى صوره معظم شوارع وميادين مصر.
وأوضحت الصحيفة أن شعبية السيسى كبيرة حيث أن المجتمع المصرى الآن منقسم إلى 3 أجزاء الأول وهو الجزء الأكبر وهو المؤيد للسيسى والعودة إلى استقرار البلاد وهو الجزء الذى يرى السيسى بطلا سينقذ مصر من الضياع أما الجزء الثانى فهو أيضا يرى أن السيسى بطلا ولكنه أضاع هذه البطولة بترشحه للانتخابات وهو جزء قليل من المصريين وهم من سيقوموا بترشيح حمدين صباحى فى الانتخابات المقبلة أما الجزء الثالث والأخير وهو الإخوان المسلمين الذين لا يزال لديهم آمالا فى عودة مرسى وهم من قاموا بمقاطعة الانتخابات مما يحسم أمرها إلى فوز السيسى.
أما من الناحية الآخرى فقد دعى السيسى المصريين إلى المشاركة فى الإنتخابات والتى يتوقع المراقبون أن يفوز بها، وذلك في مواجهة دعوة المقاطعة التي أطلقها حلفاء الرئيس السابق محمد مرسى، وأعرب السيسى الذى وعد بإعادة إحياء الاقتصاد وتوفير الاستقرار عن أسفه للخطاب الديني غير المرتبط بالعصر" على ما لحق من ضرر بقطاع السياحة فى مصر، وذلك فى لقاء له مع مستثمرين سياحيين كما أفادت حملته الانتخابية في بيان.
وقال السيسى للمستثمرين: "لا بد أن تقوم الدولة بعمل بنية أساسية مناسبة تحقق فرص الاستثمار لرجال الأعمال فى الصناعة السياحة والزراعة وكافة المجالات".
وأشارت الصحيفة إلى أن عائدات السياحة فى مصر تراجعت بشكل كبير بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التى أعقبت الإطاحة بالرئيس الأسبق حسنى مبارك فى 2011، وازدادت تراجعا بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى فى يوليو الماضى.