عين المجلس الأطلنطى وهو مركز أبحاث فى أمريكا فرانسيس رتشاردونى فى منصب أحد نواب رئيس المجلس ومديراً لمركز رفيق الحريرى للشرق الأوسط، وسوف ينضم إلى المجلس الأطلنطى فى شهر سبتمبر المقبل.
ورتشاردونى هو سفير واشنطن الأسبق فى مصر (2005-2008) وسفيرها فى تركيا الآن – الذى يعتبر من أكثر الدبلوماسيين الأمريكيين إنجازاً، ويقول فريدريك كيمب – الرئيس والرئيس التنفيذى للمجلس الأطلنطى – على الموقع الإلكترونى للمجلس الأطلنطى "فى لحظة حاسمة فى تاريخ الشرق الأوسط سيجلب السفير ريتشاردونى قيادة غنية بالخبرات من خلال عمله فى بعض الأماكن الأكثر تحدى فى العالم."
وأطلق المجلس الأطلنطى مركز الحريرى فى عام 2011 من أجل تخليد ذكرى رفيق الحريرى – رئيس الوزراء اللبنانى السابق – الذى تم اغتياله بصورة وحشية فى عام 2005، وبعد ثلاث سنوات فقط من العمل تمكن مركز الحريرى من أن يكون أحد المؤسسات الرائدة فى معالجة القضايا المتعلقة بعمليات الانتقال والاضطرابات الجارية فى الشرق الأوسط، ودائما ما يتم استدعاء خبراء المركز من قبل المسئولين الحكوميين والمشرعين ووسائل الإعلام، وفقا لما جاء فى الموقع الإلكترونى.
ويقول بهاء الحريرى مؤسس المركز ومدير مجلسه الاستشارى "وجدنا فى السفير ريتشاردونى شخصية تمتلك المهارات والنضج والحكمة من أجل مواصلة بناء إرث رفيق الحريرى، والذى كرز نفسه لتأهيل إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ديمقراطى ومزدهر ويسوده السلام، ومرتبط بعلاقات عميقة ومستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا".
وسوف يتولى ريتشاردونى مهمة دعم المركز وأيضا التحدث فى مؤتمر قمة الطاقة والاقتصاد والذى يعقده المجلس الأطلنطى فى استانبول فى الفترة من 20-21 من شهر نوفمبر. وسوف تستمر دانيا جرينفيلد فى العمل كقائم بأعمال مدير المركز حتى شهر سبتمبر، وبعد ذلك سوف تعود إلى منصبها كنائب مدير لريتشاردونى.
"رتشاردونى" يترأس مركز "الحريرى" فى المجلس الأطلنطى بواشنطن فى سبتمبر
الإثنين، 28 أبريل 2014 05:11 م