بدء فعاليات ندوة آثار الخليج الرابعة بمسقط

الإثنين، 28 أبريل 2014 04:24 م
بدء فعاليات ندوة آثار الخليج الرابعة بمسقط فعاليات ندوة آثار الخليج الرابعة بمسقط
مسقط- محمد سعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت اليوم بسلطنة عمان فعاليات ندوة آثار الخليج الرابعة تحت عنوان "الموانئ البحرية والتجارة القديمة فى الخليج العربى من خلال المكتشفات الأثرية" التى تنظمها وزارة التراث والثقافة بمشاركة العديد من المختصين فى مجال الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك تحت رعاية محمد بن يوسف الزرافى وكيل وزارة الخارجية للشئون الإدارية والمالية بحضور الشيخ سالم بن محمد المحروقى وكيل وزارة التراث والثقافة لشئون التراث.

وقال حسن بن محمد اللواتى، مدير عام الآثار والمتاحف بوزارة التراث والثقافة: إن بدايات التجارة فى منطقة الخليج العربى كانت سابقة لظهور اقتصاديات الواحات والحضارة التى ارتكزت على الإنتاج الزراعى وتعدين النحاس منذ نهاية الألف الرابع قبل الميلاد حيث شهدت منطقة الخليج العربى عبر العصور تطورًا ملحوظًا فى العلاقات التجارية المحلية والإقليمية والعالمية فازدهرت منظومة من المراكز التجارية البحرية والبرية مشيرًا إلى أن فترة مجان المبكرة "الألف الثالث قبل الميلاد" لعبت دورًا فى نظام التجارة البحرية والطرق القارية العامة التى شَقَّت قنواتاً للمصادر المهمة كالمعادن والمنسوجات والحجارة والأخشاب والبهارات، إلى أقصى الأطراف المأهولة من العالم.

وأكد مدير عام الآثار والمتاحف أنه انطلاقًا من كون الحاضر هو امتداد متصل ً للماضى، وأن صور الحاضر تشكل فى ملامحها الأساسية بُعْدًا حاضرًا للماضى، فإنه يتم الحرص على تنظيم فعاليات تَطْرُقُ مواضيع حيوية متخصصة منوهًا بأن الوزارة تثمن الجهود التى يبذلها أصحاب السعادة الوكلاء المسئولون عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعاتهم الدورية وما يتوصلون إليه من قرارات هادفة يتم تكريسها بتنظيم فعاليات كهذه الندوة التى تحظى بمشاركة وحضور عدد من الأساتذة والباحثين.

وقد القى خالد بن سالم الغسانى الأمين العام المساعد للشئون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون كلمة الأمانة توجه من خلالها بخالص الشكر والتقدير إلى المقام السامى لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم على دعمه المستمر لكل ما من شأنه الدفع بمسيرة العمل الخليجى المشترك.

وأشار الغسانى إلى أن محاور الندوة تتمركز على العلاقات التجارية لمدينة دبا فى القرن الأول الميلادى بالإمارات العربية المتحدة، وموقع البحرين كميناء تجارى لدلمون، ونتائج التنقيبات الأثرية بموقع الخبر فى المملكة العربية السعودية، والعديد من المحاور المهمة بأدوار الموانئ العمانية فى التجارة البحرية ودور أهل عمان فى ريادة الملاحة البحرية الإسلامية.

وأكد الشيخ سالم بن محمد المحروقى وكيل وزارة التراث والثقافة لشئون التراث أن ندوة آثار الخليج الرابعة عبارة عن سلسلة من البرامج المعتمدة فى إطار التعاون بين دول مجلس التعاون وكذلك هى مناسبة للاحتفاء بمساهمة هذه الموانئ التاريخية فى نسج العلاقات التجارية والثقافية والحضارية بين مختلف الاتجاهات العالمية موضحًا أن الندوة تهدف من خلال الأوراق التى سيتم طرحها إلى تغطية قطاع كبير من الموضوعات الحيوية التى تساهم فى إيجاد بنية معرفية كما إنها تصدر فى إصدار يكون متاحًا للدارسين والباحثين مستقبلاً.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة