وتجمع أعضاء الحزب وقياداته بمركز ههيا منددين بأسلوب الجماعة الإرهابية فى الاستمرار فى إرهاب المواطنين وكل من يختلف معهم فى الرأى.
وقال محمود غياتى، اتجهت الساعة السابعة والنصف إلى عملى بمدينة العاشر من رمضان ووجدت أعضاء الجماعة الإرهابية متجمعين لعمل سلسلة بشرية بطريق ههيا الزقازيق بحر مويس بعد كوبرى الأقصى رافعين شارات رابعة ولا فتات مناهضة للجيش والشرطة وعندما رأوا سيارتى بدأوا فى قذفها بالطوب والحجارة.
واستوقفوا السيارة وقاموا بالاعتداء علىّ بالضرب والقذف بالطوب فتماسكت وأسرعت بالسيارة لأنجوا من بين أيديهم ونجانى الله ولكن بعد أن تم تهشيم زجاج السيارة وتحطيم أبوابها.
وتجمع الأهالى بعد أن ابتعدت بسيارتى عنهم وحملونى لمستشفى ههيا المركزى وتم عمل الإسعافات اللازمة.
وأضاف أن أعضاء الجماعة الإرهابية يعرفون سيارتى لأنى دائمًا أخرج بها فى المناسبات وعليها مكبرات الصوت تذيع أغنية تسلم الأيادى وأغانى أخرى وطنية وقمت بعمل محضر شرطة رقم 9683لسنة 2014 جنح مركز شرطة ههيا وتم عمل تقرير طبى.
وتابع سرده للاعتداء عليه قائلاً: "اتهمت فى المحضر السيد سعيد خلف المحامى الاخوانى ومحمد الشبراوى السيد خلف وهناء محمد عامر زوجة محمد يوسف الكادر الاخوانى لأنهم هم الذين اعتدوا علىّ وقامت هناء بالوقوف أمام السيارة لاستيقافى والاعتداء على هى والباقون".
وطالب وزير الداخلية بسرعة القبض على أعضاء الجماعة الإرهابية لأنهم معروفون للجميع وسرعة ضبط وإحضار الجناة الإرهابيين.
وأضاف أن هذه المرة الثانية التى يعتدى على الإخوان فيها وفى المرة السابقة أحدثوا بى إصابات جسيمة.
وقال سمير منصور، أمين حزب المؤتمر بمركز ههيا، إن أعضاء الحزب تجمعوا فور علمهم بالاعتداء على زميلنا وأننا سنتصدى لهم بكل قوة ولن نتركهم يرهبون المواطنين، وإنهم اعتدوا عليه لأن الحزب تصدى للإخوان منذ توليهم السلطة وكان له باع كبير فى إجلائهم منها وحماية المنشآت الحيوية بالمدينة والمركز من تخريبهم وعلى رأسها مركز شرطة ههيا.
وأعلن أنه يشجب ويدين محاولات الإخوان الفاشلة لبث الرعب وعمل القلاقل داخل المجتمع وأننا مستمرون فى دعم الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة لاستكمال خارطة الطريق التى بدأت بإقرار الدستور مهما واجهنا من إرهاب من تلك الجماعة الإرهابية.
وقال المهندس محمد عطية، أمين مساعد الحزب بههيا ومحمد ربيع أمين العضوية بالحزب، إن أعضاء الجماعة الإرهابية يتصدون لأى مواطن شريف يحب مصر.
وأضاف الدكتور عادل هلال، أمين تنظيم الحزب بمركز ههيا، أن الجماعة الإرهابية تعودت على الدماء بل وعشقتها دون أن تعلم أن هذه دماء مسلمين من المفترض أنها محرمة عليهم لكنهم استباحوها.
وأشار إلى أنه متوقع ازدياد تلك العمليات الإرهابية كلما اقترب موعد انتخابات الرئاسة والتى ستنهى تلك الجماعة للأبد وكل ما يفعلونه لن يزيدنا كمصريين الا إصرارًا على الوقوف فى الإرهاب.
وأضاف زكريا المعاون، عضو الحزب أن أعضاء الجماعة الإرهابية حرروا محضرًا ضدى دون علمى ورغم أنى فى عملى ولا أشاهد أحدًا منهم ما يؤكد مدى ظلمهم وافترائهم وأنهم يتمسحون فى الدين للتأثير على مشاعر المواطنين.
موضوعات متعلقة..
طلاب إخوان جامعة المنيا ينشرون صورة للمخبر السرى بعد الاعتداء عليه
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة