انتهاء المؤتمر العلمى العربى الثامن بجامعة سوهاج

الإثنين، 28 أبريل 2014 04:12 ص
انتهاء المؤتمر العلمى العربى الثامن بجامعة سوهاج صورة أرشيفية
سوهاج - عمرو خلف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهى أمس الأحد المؤتمر العلمى العربى الثامن، والدولى الخامس، جلسته الخامسة، بجامعة سوهاج.

صرح بذلك الدكتور مصطفى رجب، رئيس المؤتمر، وقال الدكتور مصطفى رجب إن التوصيات الختامية للمؤتمر انقسمت إلى محورين، الأول خاص بكليات التربية ووزارة التعليم العالى، والثانى، خاص بوزارة التربية والتعليم، وهى إنشاء صندوق عربى مشترك لدعم وتطبيق منظومة البحث العلمى، والاهتمام المشترك بين الكليات التربوية ووزارة التربية والتعليم، فى تبنى أدب الخيال العلمى للمتعلمين بالتعليم العام والجامعى، باعتباره توجهاً عالمياً ملحاً تهتم به كل الأنظمة التربوية، وتشكيل لجنة الخمسين، تضم خبراء من وزارة التربية والتعليم وكليات التربية، تتابع الإنتاج التربوى، المقدم للطفل وأيضا ضرورة وجود وحدة متخصصة للإعلام التربوى تضم نخبة متميزة من خبراء التربية والإعلاميين وممثلين لصانعى القرار تهتم بمتابعة ونشر البحوث التربوية، وتفعيلها فى الحقل التربوى، ووضع خارطة بحثية بخطة خمسية، لمنظومة البحث التربوى، فى مصر فى ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة، والاهتمام بالبحوث التى تشجع على الابتكار والإبداع، وأن تدعم كليات التربية النشر العلمى فى مجلات دورية إقليمية، وعالمية، لها ترتيب متقدم، وعمل مسابقة لأفضل عشرة بحوث فى المجال التربوى فى مصر والعالم العربى، يعلن عنها فى توقيت محدد سنوياً.

وفيما يخص التوصيات التى تخص وزارة التربية والتعليم، فقد نصت على التعاون بين أكاديمية المعلمين، وكليات التربية والجمعيات العلمية، وإعداد دليل إرشادى يضم عناوين وملخصات ومناهج البحوث فى مجال التربية، وتعاون وزارة التربية والتعليم مع كليات التربية لعمل بحوث فى المشكلات التى تواجه التربية والتعليم والعمل على حلها لصالح العملية التعليمية, وعمل مشروعات بحثية مشتركة، بين الباحثين ووزارة التربية ومراكز البحث التربوى.

جدير بالذكر، أن رئيس الجامعة، أكد تبنيه التوصيات التى سيخرج بها المؤتمر، وعرضها على المجلس الأعلى للجامعات، لتدخل حيز التنفيذ، كما أن جميع الجلسات الخمسة للمؤتمر، والتى استمرت لمدة يومين متتالين، طغى عليها جانب كبير من السعادة البالغة، على كل الحاضرين، بسبب المادة العلمية، القيمة التى تم عرضها، كما طمح الحاضرين، أن تكون التوصيات ذات صفة تطبيقية، ولا تكون حبيسة الجدران، وإنما تنطلق إلى رحاب أوسع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة