تنظم مكتبة الإسكندرية جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة العربية يوم الأربعاء الموافق 30 إبريل 2014 فى تمام الساعة الواحة ظهرًا؛ وسيقرأ المشاركون مسرحية "الملك لير" للكاتب شكسبير، بعد إسناد كل شخصية من شخصيات المسرحية إلى أحد المشاركين.
تدور أحداث المسرحية حول الملك لير الذى تقدم به السن فقرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاثة جونريل، وريجان، وكورديليا. ثم طلب منهن أن يعبرن عن حبهن له نظير ما فعله من أجلهن. فقامت كل واحدة منهن بتملقه ونفاقه إلا كورديليا. فغضب عليها لير ظنا منه بأنها لا تحبه وطردها من مملكته وهى خالية الوفاض، ولكن تزوجها ملك فرنسا لأنها لا تطمع فى أى شىء مادى.
وتم توزيع المملكة، بعد ذلك، مناصفة بين ابنتيه واتفق لير معهن على أن يقضى بعضًا من الوقت عندهما ولكن لم تتحملاه. فالابنة الكبرى جونريل تتفنن فى تعذيب والدها وتسلبه كل ما كان يحرسه من فرسان، وعندما عزم الملك الرحيل إلى أختها الوسطى أرسلت رسالة إلى أختها تطلب منها ألا تستقبل أباها ومعه كل هؤلاء الفرسان، وتتآمر الأختان على إذلال الملك. فيهيم لير على وجهه مواجهًا عاصفة شديدة، مصابًا بحالة من الجنون من إثر صدمته فى بناته ويصحبه فى رحلته مهرج.
وبعد أن هدأت العاصفة اصطحب النبيل المخلص كنت الملك لير إلى قلعة دوفر، وطلب من بعض الفرسان الذين ما زالوا مخلصين للملك ويحتفظون بولائهم له أن يقوموا برعاية الملك بدلا منه؛ لأنه سيقوم برحلة قصيرة. وكان هدفه من ذلك إنقاذ الملك، حيث يقوم برعايته كخادم، دون أن يعلم الملك حقيقة شخصيته، ويقتل من أجل ذلك فى نهاية الأمر.
أما كورديليا فهى الوحيدة المخلصة فى حبها لأبيها؛ لأنها لم تكن تطمع بالمال والمُلك، فهى ودودة لوالدها. عندما سمعت بمعاناته من قبل أختيها قامت مباشرةً بإقناع زوجها، ملك فرنسا، بإرسال جيش لإنقاذ أبيها، ولكن الجيش الفرنسى يخسر، وتقع هى وأبوها فى قبضة قائد الجيش الإنجليزى إدموند.
وبعد هذه الأحداث يظهر أولبانى، زوج الابنة الكبرى، ويكتشف أن إدموند يخونه مع زوجته، بالإضافة إلى أن إدموند متزوج من ريجان سرًا. إلى جانب ذلك فهو متآمر ضد أبيه وأخيه فيخرج من بين الجموع إدجار، أخو إدموند من أبيه، فيقتل إدموند الذى يعترف قبل موته بأنه أمر حراسه أن يقتلوا الملك لير وكورديليا. ثم ينكشف الأمر للجميع بأن الأختين تتنافسان على الفوز بقلب إدموند، فتكون النهاية بأن تدس جونريل السم لأختها ريجان فتموت ثم تنتحر جونريل. ثم يموت لير وكورديليا فى نهاية المسرحية.