قالت ماريا راميزيز مراسلة صحيفة الموندو الإسبانية فى نيويورك، إن دبلوماسيى الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية يجتمعون اليوم الاثنين، لتشديد العقوبات على روسيا وتضيق الدائرة على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بسبب الأزمة فى أوكرانيا.
وأوضحت "راميريز" أن الولايات المتحدة ومجموعة الدول السبع يتخذون تدابير إضافية ضد روسيا، مع استمرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى عدم إقناعه للأوروبيين باستخدام أسلحتهم الاقتصادية فى الدفاع عن أوكرانيا.
وتسعى منظمة الأمن والتعاون الأوروبى التى أوفدت فريق المراقبين إلى تحرير بقية الأعضاء، ويتهم الغرب روسيا بتدبير ثورة انفصالية شرقى أوكرانيا، بعدما ضمت شبه جزيرة القرم الشهر الماضى، ولكن موسكو تنفى التهم الموجهة لها.
وقد جمدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى أصولا روسية، وأصدرتا حظرا بالسفر على أشخاص وعقوبات على شركات روسية، بتهمة المشاركة فى ضم شبه جزيرة القرم.
ونقلت الصحيفة قول وزير الخارجية البريطانى وليام هيج، أن المحادثات جارية، ولكن هناك اتفاقا على "توسيع العقوبات الموجودة المتمثلة فى حظر السفر على الأشخاص وتجميد الأصول، مضيفا "كلما أضفنا المزيد من الأسماء فى قائمة العقوبات، كان لذلك تأثير أكثر على الاقتصاد الروسى".
أما البيت الأبيض فقال إن "الولايات المتحدة ستضيف أسماء لأشخاص مقربين من الرئيس فلاديمير بوتين، وشركات يمتلكونها، كما تعتزم واشنطن فرض قيود على صادرات التكنولوجيا المتطورة".
الموندو: الاتحاد الأوروبى وواشنطن يجتمعان اليوم لتشديد العقوبات على روسيا مع استمرار عدم إقناع أوباما باستخدام الأسلحة الاقتصادية فى الدفاع عن أوكرانيا
الإثنين، 28 أبريل 2014 10:34 ص