وأوضحت النقابة، خلال بيان أصدرته، أن قطعة الأرض المملوكة للنقابة بالجزيرة لم تستغل منذ 40 عاما، وهو ما يعد إهدارا لأصول النقابة، مشيراً إلى أن المجس الحالى عين استشارى هندسى لعمل دراسة بالطريقة الاستثمارية المثل لاستغلال هذا الأصل الذى يقدر قيمته بملايين الجنيهات والذى سيوفر خدمة متميزة للمعلمين بتخفيض يصل إلى 50.%
ويتضمن المشروع إنشاء قرية ترفيهية متكاملة للمعلمين وأسرهم بجوار نادى المعلمين بالجزيرة على قطعة أرض بمساحة 3000 متر وتتكون من دورين، الدور العلوى يتضمن حمامين سباحة أحدهما للكبار والآخر للأطفال، إلى جانب نادى صحى للرجال وآخر للسيدات، بالإضافة إلى مطعم وأكشاك للحلويات والمرطبات وحديقة أطفال وشاشة عرض سينمائى.
وأضاف البيان، أما الدور السفلى فيتكون من صالة جيم وغرفة تغيير ملابس (نساء – رجال) وخدمات المطعم وغرف إدارية وأكشاك للحلويات والمرطبات ومخازن وغرف ماكينات.
وتابع: أما المشروع الثانى وهو برج المعلمين بالدقى فهو برج سكنى إدارى يقع على مساحة 1600 متر مربع ويتكون من 11 طابقا بواقع 8 وحدات فى الطابق الواحد بسعة 88 وحدة سكنية وإدارية بمساحة 150 مترا مربعا للوحدة الواحدة والتى تتكون من استقبال و3 غرف وحمامين ومطبخ.
وأشارت النقابة فى البيان إلى أن الأرض ظلت غير مستغلة لمدة تجاوزت 35 عاما، الأمر الذى دفع الغفير المعين على الأرض باستغلالها وقت المجلس السابق كجراج للسيارات لحسابه الخاص واستطاع المجلس الحالى تخليصها منه للبدء فى بنائها لتنمية موارد النقابة وبما يعود بالنفع على المعلمين.

