أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس "تيار الاستقلال" ورئيس وفد القوى السياسية الذى يزور عددا من الدول الأوروبية حاليا أن الوفد لمس خلال زياراته ولقاءاته بالجاليات المصرية فى اليونان وألمانيا وسويسرا رغبة كبيرة من جانبهم فى تقديم كل ما من شأنه دعم مسيرة التقدم والازدهار فى مصر إلى جانب إدانتهم جرائم العنف والتطرف والإرهاب الممنهج ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء بدون تمييز والذى يأتى وفقا لتوجيهات من التنظيم الدولى للإخوان ودعما من قطر وتركيا وغيرها من الجهات المعادية لمصر.
وقال الفضالى ـ فى كلمة خلال لقاء وفد القوى السياسية اليوم مع الجالية المصرية بسويسرا وضم بعض ممثلى اتحادات المصريين فى أوروبا ـ إن الوفد لمس أيضا حرصا كبيرا من المصريين فى الخارج على التفاعل مع خارطة الطريق فى مصر وعلى ضرورة اعادة بناء الدولة الديمقراطية المصرية، وأكدوا أنهم سيشاركون بفاعلية فى عمليات انتخاب رئيس جديد للبلاد والتى ستجرى للمصريين فى الخارج خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو القادم.
وأعرب عن تقديره البالغ لما أقدمت عليه الجاليات المصرية فى تلك البلدان وغيرها من تشكيل ائتلافات فيما بينها تحت شعار "معاً فى حب مصر" والتى يقومون من خلالها بمتابعة مجريات الأحداث فى مصر وكل ما من شأنه خدمة قضايا الوطن، وتوضيح الصورة الحقيقية لمجريات تلك الأحداث أمام المجتمعات التى يعيشون فيها فى مواجهة حملات تزييف حقيقة ما يجرى من أحداث فى مصر والتى تقوم بها جهات معادية لا تريد لمصر استقرارا.
ومن جانبه، أكد المفكر الإسلامى كمال الهلباوى ثقته فى قدرة شعب مصر على التصدى للإرهاب والعنف متوقعا القضاء عليه قبل نهاية هذا العام.
وقال كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة السابق أن شعب مصر يستكمل الآن بناء مؤسساته الدستورية والديمقراطية وعليه أن يتحمل بشىء من الصبر لبعض الوقت حتى ينطلق فى تحقيق المبادئ الأساسية التى قامت من أجلها ثورتا 25 يناير و30 يونيو.
وأكد أن الانتخابات الرئاسية المرتقبة ستكون نزيهة وحرة وشفافة وستجرى على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مؤكدا أنه لن يستطيع أحد تزوير ارادة شعب مصر مرة أخرى، وقال "إن لدينا الآن دستورا نتباهى به أمام العالم حيث لبى طموحات الشعب المصرى فى أن يكون وطنا ديمقراطيا لا يعرف التمييز أو التفرقة بين أبنائه وأنه يغلب المواطنة بين المواطنين جميعا".
من جانبه، أكد الكاتب الصحفى نبيل زكى أن كل مصرى فى الخارج مدعو للمشاركة والتمسك باختيار رئيس بلده وبرلمان بلده، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية هذه المرة تأتى فى ظل دستور غير مسبوق فى تاريخ مصر هو الأول الذى ينص ويشدد على التعددية وحرية الاعتقاد والتعبير والبحث العلمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة