الجامعة العربية تؤكد دعمها للمصالحة الفلسطينية وتقدر دور مصر

الإثنين، 28 أبريل 2014 04:00 م
الجامعة العربية تؤكد دعمها للمصالحة الفلسطينية وتقدر دور مصر جامعة الدول العربية- أرشيفية
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد مجلس جامعة الدول العربية على الدعم الكامل للمصالحة الفلسطينية، وعلى أهمية سرعة تنفيذ الاتفاق الوطنى الفلسطينى، لتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطينى.


ورحب المجلس فى بيان له اليوم، الاثنين، حول فلسطين فى ختام أعمال اجتماعه الطارئ، الذى عقد اليوم فى مقر الجامعة، على إتمام المصالحة الفلسطينية التى جاءت تنفيذا لاتفاق القاهرة بتاريخ 4-5-2011، وإعلان الدوحة 2012.

وثمن المجلس جهود مصر الحثيثة والدور الكبير الذى لعبته لإتمام المصالحة، ويؤكد على أهمية استمرار دور مصر فى رعاية وتطبيق الاتفاق.

وهنأ المجلس القيادة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطينى على هذا الإنجاز المهم، الذى يعزز الموقف الفلسطينى ووحدة القرار الوطنى إزاء التحديات التى تواجه القضية الفلسطينية، والذى يعتبر الضمانة الأساسية لتحقيق أهداف الشعب الفلسطينى فى الحرية والاستقلال، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لأراضى دولة فلسطين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خط الرابع من يونيو 1967.

وعبر المجلس عن تقديره لجهود السعودية التى دعمت المصالحة منذ اتفاق مكة 2007، ومساعى قطر فى إنجاز إعلان الدوحة وجهود كل الدول العربية لإنهاء الانقسام أيضا.

وأدان المجلس احتجاز إسرائيل المستمر لأموال الشعب الفلسطينى، وعدم تحويلها للموال المستحقة لدولة فلسطين، وأكد على تقديم كل الدعم، والإسناد المالى والسياسى للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطينى لمواجهة التهديدات الإسرائيلية، ولدعم تطبيق اتفاق المصالحة، وذلك تنفيذا لقرارات المجلس على مستوى القمة دوراته المتعاقبة، وآخرها قرار قمة الكويت بشأن توفير شبكة أمان مالية بأسرع وقت ممكن بمبلغ 100 مليون دولار شهريا، لدولة فلسطين وقرارات القمم العربية السابقة، وذلك دعما للقيادة الفلسطينية فى ضوء ما تتعرض له من ضغوطات مالية.

كما أكد على انه لن يكون هناك سلام دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، وأن استمرار إسرائيل فى سياسة الاستيطان غير الشرعى وغير القانونى، وتهويد القدس فى مخالفة صارخة للقانون الدولى، ولقرارات الشرعية الدولية ومحاولاتها المستمرة لإفشال عملية السلام ونسف جهود المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التى تتم برعاية أمريكية.

وحمل المجلس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المأزق الخطير، التى ألت إليه المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، وذلك بسبب رفضها الاتزام بمرجعيات عملية السلام، وإقرار مبدأ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطين المستقلة على خط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك لرفضها التزام بتنفيذ تعهداتها بإطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين.

وأكد المجلس مجددا على رفضه المطلق والقاطع للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية، ورفض جميع الضغوطات التى تمارس على القيادة الفلسطينية فى هذا الشأن، كما يؤكد على دعم جهود دولة فلسطين المحتلة للحصول على عضوية جميع الوكالات الدولية المتخصصة، والانضمام إلى المواثيق والمعاهدات والبروتوكولات الدولية باعتبار ذلك حقًا أصيلًا لدولة فلسطين، أقرته الشرعية الدولية ويعزز مركزها القانونى فى الأسرة الدولية.
وأدان استمرار إسرائيل بانتهاكاتها الخطيرة والمستمرة والمتواصلة للمسجد الأقصى المبارك لتقسيمه.

وذكر المجلس المجتمع الدولى أن المسجد الأقصى المبارك هو جزء من عقيدة الأمة الإسلامية تشد إليه الرحال إليه، ويطالب بسرعة التحرك لإلزام إسرائيل الوقف الفورى لهذه الانتهاكات، ويحذر من أن تداعيات المساس بالمسجد الأقصى ستهدد استقرار المنطقة وتنذر بصراع دينى لا يحمد عقباه.

ووجه تحية إجلال وإكبار للأسرى الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال الإسرائيلى المضربين عن الطعام، ويطالب إسرائيل بسرعة الإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو شرط، مؤكدًا أن قضية الأسرى هى جزء أساسى وثابت من أى حل سياسى عادل فى المنطقة.

وطالب المجلس المجتمع الدولى الضغط على إسرائيل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، الذى أصبح بهذا الحصار سجنا كبيرا، وفتح المعابر من وإلى قطاع غزة، وبتفعيل اتفاق المعابر الذى تم التوصل إليه فى 15/11/2005 .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة