نفذ 20 الف عامل فى قطاع النسيج فى كمبوديا إضرابا اليوم الاثنين فى أجواء من التوتر الشديد بشأن الرواتب فى هذا القطاع الاساسى لبنوم بنه الذى يوظف 650 الف عامل.
وطال الإضراب اليوم الاثنين حوالى ثلاثين مصنعا فى منطقتين اقتصاديتين خاصتين قرب الحدود مع فيتنام وفقا لباف سينا ممثل النقابة الجماعية لحركة العمال.ولم يتسن الحصول على اى رقم من جانب المؤسسات او الحكومة لآثار هذا التحرك على الانتاج.
بدأ الإضراب الأسبوع الماضى مع التزام بضعة الاف به قبل ان يتسع نطاقه الاثنين مع مطالبة المضربين بعلاوة قدرها 50 دولارا.
وقال باف سينا "يتظاهرون للمطالبة بعلاوة قدرها 50 دولارا مكافاة على انهم لم يضربوا".ونفت الجمعية الكمبودية لصناعة النسيج على موقعها ان تكون قطعت وعودا للعمال بدفع علاوة مقابل امتناعهم عن الاضراب.
وذهبت الجمعية الى حد مطالبة السلطات بمنع "النشاطات غير المشروعة" للمحتجين مؤكدة ان المتظاهرين القوا حجارة على المصانع وضغطوا على زملائهم الذين واصلوا عملهم.
واضافت ان "هذه الحوادث ستمتد الى مناطق اخرى فى حال لم يتم وقفها".وياتى هذا الاضراب الجديد فى حين يشهد قطاع النسيج اضطرابات بعد تحرك دام لاشهر انتهى مطلع العام الحالى مع تدخل الشرطة ما اوقع اربعة قتلى على الاقل.وبدأت الجمعة محاكمة 23 ناشطا وعاملا اوقفوا فى بنوم بنه رغم الدعوات الدولية للافراج عنهم.
وطالب العمال بمضاعفة الحد الادنى للاجور الى 160 دولارا شهريا "117 يورو"وتنوى النقابات تنظيم مسيرة فى الأول من مايو فى بنوم بنه للتذكير بمطالبها.
ومن اصل 650 الف عامل فى القطاع 400 الف على الأقل يعملون لشركات من الباطن لاسماء كبرى عالمية، وهو حيوى جدا لاقتصاد البلاد.
مظاهرات أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة