أطباء ينتقدون عمليات ترقيع غشاء البكارة للمرأة المتزوجة.. ويؤكدون: تكرار الحمل والولادة الطبيعية وعدم بالقيام بالأعمال المنزلية من أسباب ترهل عضلات الحوض.. ونصائح بممارسة التمارين الرياضية

الإثنين، 28 أبريل 2014 01:10 م
أطباء ينتقدون عمليات ترقيع غشاء البكارة للمرأة المتزوجة.. ويؤكدون: تكرار الحمل والولادة الطبيعية وعدم بالقيام بالأعمال المنزلية من أسباب ترهل عضلات الحوض.. ونصائح بممارسة التمارين الرياضية الدكتور مصطفى عباس استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية
كتبت منى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ليلة الدخلة أو ليلة العمر، كما يسميها البعض، تعتبر من أكثر الأيام سعادة للمرأة والرجل، حيث تبقى ذكراها عالقة فى قلوب الزوجين، ومع استمرار الحياة ومرور الوقت على الزواج لفترات طويلة تبدأ العلاقة بالفتور، لذا تلجأ بعض الزوجات لتجديد حياتهن الزوجية، حيث ظهرت فى الفترة الأخيرة تقليعة جديدة وهى ترقيع غشاء البكارة للمرأة المتزوجة، أملاً فى تكرار شعور وإحساس ليلة الدخلة، ولكن لماذا تلجأ النساء إلى تلك العملية، وهل لها أى تأثيرات سلبية، خاصة على هذا الجزء الحساس من جسد المرأة، وهل يمكن تكرار تلك الجراحة؟.

من جانبه يقول الدكتور مصطفى عباس، استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض العقم والذكورة، بعد فترة من الزواج، ومع تعدد مرات الحمل والإنجاب عن طريق الولادة الطبيعية، وعدم قيام الزوجات بالأعمال المنزلية اليومية، يحدث ترهل فى عضلات الحوض، والذى يؤدى إلى توسيع المهبل لدى المرأة، والذى يعمل بالضرورة إلى ضعف انتصاب الرجل ويقلل من استمتاعه بالعلاقة الزوجية، كما يترتب عليه مشاكل جنسية للزوج والزوجة.

وأرجع "عباس" تلك الحالة لتطور التكنولوجيا والآلات المساعدة للمرأة، حيث أصبحت الأعمال المنزلية أكثر سهولة مع استخدام الأجهزة الأتوماتيكية، وأصبح الكسل سمة العصر الحالى، ولذلك لا تجلس الزوجة أمام أوعية الغسيل أو لعمل الخبز التى تساعدها على الاحتفاظ بالمرونة والتوازن لعضلات الحوض التى تعود بالمهبل إلى الوضع الطبيعى بعد الولادة الطبيعية فى الزمن القديم، خاصة فى الأرياف، وهذا يؤدى إلى ضعف عضلات الحوض، مما يؤدى إلى اتساع المهبل وسقوط عنق الرحم، وأحيانا الرحم، بالإضافة إلى تكرار الولادات الطبيعية.

وأوضح "عباس" أنه على الرغم من أن عملية إعادة غشاء البكارة لا تضيف للمرأة أى متعة زائدة، إلا أنها قد تكون متعة للرجل، لكن هذه العملية مكلفة، ولا تعطى المتعة للرجل إلا لمرة واحدة، ويمكن أن تعطى ضيقا للمهبل لفترة معينة تفقدها عند تكرار الولادة الطبيعية، بمعنى أنها تكلفة بدون أى داع، حيث تعود المرأة لطبيعتها من جديد.

وأضاف أن وجود جسم غريب ينطبق على الغشاء الصناعى أو الغشاء المعد بالهندسة الوراثية داخل مهبل المرأة، يسبب لها التهابات وتقرحات مهبلية، مؤكداً أن هناك عدة حلول، منها تضييق المهبل من خلال حرص المرأة على التمارين الرياضية أو القيام بالأعمال المنزلية المستديمة التى من شأنها أن تساعد تقوية عضلات الحوض، مما يؤدى إلى تضييق المهبل، بالإضافة إلى أن عمليات الولادة القيصرية تساهم بصورة كبيرة فى الحفاظ على المهبل من الاتساع، وعدم فقدان الجزء المتبقى من غشاء البكارة.

وأكد استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض العقم والذكورة أن هناك أيضاً التدخل الجراحى من خلال تضييق المهبل، ولكن يجب أن يتم ذلك من خلال طبيب نساء وولادة متخصص، وأن يقوم بالكشف عن سمك قضيب الزوج لكى يجرى جراحة تضيق المهبل للمرأة، بما يناسب سمك قضيب الزوج، حتى لا يحدث آلاماً للزوجة، ويترتب على ذلك كره الزوجة للعلاقة الجنسية برمتها بعد التضييق وتحتاج إلى توسيع مرة أخرى.

وفى السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد سلامة، استشاى أمراض النساء والتوليد، أن مجتمعنا الشرقى يولى الشرف المنحصر فى غشاء بكارة المرأة أهمية كبيرة، لدرجة أن بعض النساء، خاصة المطلقات، تقوم بتلك العلمية كهدية إلى زوجها الجديد، فى محاولة منها لإشعاره برجولته، موضحاً أن تلك العمليات مرفوضة فى الشارع المصرى، وينظر لها على أنها جريمة، وتتسبب فى إعطاء الفتيات حرية الخوض فى علاقات جنسية متعددة قبل الزواج، طالما هناك من سيقوم بمساعدتها وخداع الزوج الجديد.

من ناحية أخرى قال الدكتور ياسر أبو طالب، استشارى النساء والتوليد بقصر العينى، إن بعض السيدات تريد إجراء تلك الجراحة، ولكنها دائما مرتبطة بفتيات دخلن فى علاقات جنسية خارج إطار الزواج، وتريد خداع أسرتها أو زوج جديد.

وأشار "أبو طالب" إلى أن هناك عدة أنواع من عمليات ترقيع غشاء البكارة، فهناك جراحة تجرى لفترة قصيرة ويستمر الغشاء ليوم أو ثلاثة أيام على الأكثر بعدها ينفض الغشاء، وهناك جراحة أخرى يستمر الغشاء فيها لأكثر من ثلاثة أسابيع، وتستغرق تلك الجراحة من ربع ساعة إلى 3 ساعات، أما عن تكلفة تلك الجراحة فهى تختلف من طبيب إلى آخر، ويمكن أن تصل إلى 10 أو 15 ألف جنيه.

وأكد الدكتور مدحت محمد، استشارى النساء والتوليد بقصر العينى، أن هناك نسبة ليست قليلة من السيدات اللآتى تتوجه إلى الطبيب لإجراء عملية ترقيع غشاء البكارة، وتبرر ذلك برغبتها فى إعادة الاستمتاع بالعلاقة الجنسية، وإعادة تمثيل ليلة الزواج.

وأضاف "محمد" أن أغلب تلك العمليات، والتى تسمى بترقيع غشاء البكارة، تكون فى الخفاء، ومن يطلبون إجراء تلك الجراحة فتيات وتأتى قبل الزواج.

وأضاف أنه على الرغم من قناعتى الشخصية برفض إجراء تلك الجراحة المشكوك فى أمرها، إلا أن كثيرا من الأطباء يقبلون، أما بالنسبة للسيدات المتزوجات، فأكد أن أى امرأة متزوجة ولديها أطفال لا تستطيع إجراء تلك الجراحة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة