أحالة أوراق عاطلين للمفتى والمؤبد لـ3 لاختطاف طفلين وقتل أحدهما بالشرقية

الإثنين، 28 أبريل 2014 02:41 م
أحالة أوراق عاطلين للمفتى والمؤبد لـ3 لاختطاف طفلين وقتل أحدهما بالشرقية الطفل المفقود
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية, اليوم, برئاسة المستشار رأفت زكى وعضوية المستشارين عمر محمد أحمد وحسن مصطفى السيد وسكرتاريته فلبس صبحى، بإحالة أوراق عاطلين لفضيلة المفتى والسجن المؤبد لثلاثة آخرين فى واقعة خطف طفلين وقتل أحدهما والتخلص من جثته بمياه ترعة الإسماعيلية بمدينة مشتول السوق.

تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية, إخطاراً من الرائد أحمد عزازى، رئيس مباحث مشتول، يفيد تلقيه بلاغا من "أحمد م"، باختفاء نجله "إبراهيم"، 4 سنوات، تحرر المحضر رقم 3108 إدارى المركز.

وأكدت التحقيقات التى باشرها أمير شفيق وكيل نيابة مشتول وسكرتاريته مصطفى الحضرى قيام 5 أشخاص باختطاف الطفل وابتزاز والده لدفع فدية 150 ألف جنيه.

وقام والد الطفل بجمع المبلغ المطلوب للجناة، وتسليمه لهم حرصا على حياة طفله، ولكن دون جدوى، قام الجناة بأخذ المبلغ دون تسليم الطفل فقام الأب بالاتصال بالشرطة.

وبعد تكثيف الأكمنة والتحريات تمكن الرائد أحمد العزازى رئيس المباحث ومعاونه النقيب محمود شكرى, من تحديد هوية الجناة وضبطهم وهم "سامح س م ع" 24 سنة سائق مقيم بندر مشتول و"محمد ج ف" 32 سنة عامل مقيم الزوامل و"حسام ج ز" 33 سنة عاطل وشهرته "أشرف جبريل" و"أ يمن ر م" 24 سنة عامل و"محمود ع" 25 سنة سائق، وجميعهم يقيمون دائرة مركز مشتول، وبعد تتبع الهواتف المحمولة تم تحديد مكانهم وضبطهم، حيث ضبط بحوزتهم جزء من المبلغ حوالى 49 ألف جنيه و150 جرام بانجو وسلاح نارى و10 طلقات.

اعترف المتهم الثالث أمام أمير شفيق وكيل أول نيابة مشتول بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى، بقيامه باختطاف الطفل داخل توك توك وقيام المتهم الأول سامح بقتل الطفل والتخلص من جثته بوضعها داخل جوال وإلقائها بمياه ترعة الإسماعيلية وتحديدا أمام كوبرى أحمد داود بقرية المنير, كما تبين قيامه بخطف طفل آخر وإعادته لأسرته مقابل مبالغ مالية.

وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم محبوسين لمحكمة جنايات الزقازيق التى أصدرت حكمها المتقدم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة