وزير النقل "يكشر عن أنيابه"ويٌقيل رئيس شركة المركز الطبى للسكة الحديد بعد أيام من إقالته رئيسى المترو وميناء دمياط..مصدر:مخالفات مشروع تطوير مستشفى الهيئة وراء الإقالة..الدميرى:لن أبقى على مسئول مقصر

كشر وزير النقل الدكتور إبراهيم الدميرى اليوم عن أنيابه وأصدر قرارا بإقالة الدكتورة سهير السلماوى رئيس شركة المركز الطبى لسكك حديد مصر المسئولة عن إدارة كافة المستشفيات المملوكة للهيئة، وذلك بعد أيام قليلة من إقالته المهندس عبد الله فوزى رئيس شركة المترو السابق، وأصدر قرارا آخر بندب الدكتور عبد الرحمن محمد السقا من وزارة الصحة رئيسا لشركة المركز الطبى خلفا للدكتور سهير.

وهدد الدميرى بإقالة أى مسئول بالوزارة يتخاذل أو لا يؤدى فى عمله ولا ينفذ تعليماته أو يتراخى فى تنفيذ المهام الموكلة إليه، لافتا إلى أنه يعطى المسئول فرصة واثنين وثلاثة، لكنه لن يصبر على أى مسئول كثيرا، مستطردا: "أى مسئول أشوفه مبيشتغلشى ولا ينفذ تعليماتى لن أبقى عليه.. أنا فى النهاية الذى سوف أحاسب لذلك لن أسمح بمسئول يعطلنى"، وذلك ,وفقاً لما نقلته مصادر لـ"اليوم السابع".

وأضافت المصادر أن الدميرى قال هذا الحوار لمقربين منه، لافتة إلى أن الدميرى زار مستشفى هيئة السكة الحديد الكائن بشارع الجلاء أكثر من مرة، وكانت المرة الأخيرة بداية الشهر الجارى، وأعطى خلال زيارته الأخيرة إنذارا لقيادات المركز الطبى بسبب تأخر أعمال تطوير المستشفى التى بدأت منذ عام 2008 ولم تنته حتى اليوم، بجانب ملاحظته وجود حالة فوضى من جانب الأطباء الموجودين بالعيادات الخارجية.

وقالت المصادر إن الدميرى أعطى خلال زياراته للمستشفى تعليمات لرئيس المركز الطبى بضرورة الانتهاء من أعمال التطوير قبل بداية إبريل الجارى وأبدى ملاحظات عن أعمال التطوير، لكن الدكتورة سهير خالفتها ولم تنفذها، وخلال زيارة الوزير الأخيرة للمستشفى بداية الشهر الجارى أعطاها فرصة أخيرة، لكنها لم تنفذ تعليماته الخاصة بمشروع تطوير المستشفى التى وصلت تكلفتها لأكثر من 200 مليون جنيه، وأن أعمال التطوير بالمستشفى لم تنتهى حتى اليوم.

وأكدت المصادر أن الدميرى يراجع أعمال وأداء كافة رؤساء الهيئات والشركات، وأنه لن يتردد فى إقالة أى مسئول يقصر فى أداء عمله، مثلما فعل مع رئيسة المركز الطبى ومن قبلها رئيسى شركة المترو وهيئة ميناء دمياط المهندس عبد الله فوزى واللواء مصطفى عامر.

فيما حاولت "اليوم السابع" الحصول على رد الدكتورة سهير لكنها اكتفت بالقول: "ليس لدى تعليق".