تكتسب زيارة وزير الخارجية نبيل فهمى إلى الولايات المتحدة حاليا أهمية خاصة، حيث إنها تستهدف صياغة اتجاه جديد للعلاقات بين القاهرة وواشنطن فى المرحلة المقبلة، خاصة بعد التوتر الذى شاب العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية.
ومن المقرر أن تركز مباحثات الوزير مع كبار مسئولى الإدارة والكونجرس، اعتبارا من غد الاثنين على مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين بشقيها السياسى والاقتصادى الذى يشمل برنامج المساعدات الأمريكية والشرائح المعلقة.
كما ستتضمن المباحثات المخاطر التى تواجهها مصر والجهود المصرية لمكافحة الإرهاب فى سيناء والاضطرابات التى تموج بها المنطقة فى الوقت الراهن.
كان الوزير فهمى قد قال خلال التجمع الدولى الذى عقد فى سان فرانسيسكو إن هناك العديد من التهديدات الأمنية التى تحيط بمصر حاليا، مشيرا إلى أعمال العنف التى مازالت تشهدها البلاد، وأكد فهمى أنه من المهم أن تطرح مصر والولايات المتحدة خلافاتهما جانبا، خاصة فى الوقت الذى تشهد فيه المنطقة تهديدات أمنية خطيرة.
وأضاف أنه كان قد وصف العلاقات بين مصر والولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية "بالمضطربة"، مشيرا إلى أنها تحتاج حاليا إلى إعادة توجيه فى المرحلة الراهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة