قال الدكتور محمد الكحلاوى، أمين عام اتحاد الأثريين العرب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن المطالبة باعتراف الدولة ممثلة فى وزارة الآثار باعتبار "الأثر" مصنفا فنيا، أمر ليس بجديد حيث طالب "الاتحاد" منذ عام 2006 بذلك ولم يستجب أحد.
وأوضح "الكحلاوى" أنه سبق أن طرح هذا الأمر حينما عقد الاتحاد فى عام 2006 ورشة عمل أثرية لبحثها وتمت مخاطبة الجهات المسئولة ولم يجب أحد، وكان صاحب هذه الاقتراح المهندس الدكتور أحمد رشاد، رئيس قسم الهندسة بجامعة المنصورة.
وأكد "الكحلاوى" أن الاعتراف بالأثر كمصنف فنى سيعود على مصر بدخل ضخم، لافتًا فى الوقت نفسه إلى أننا نوجه أزمة فى عدم استطاعتنا لترميم الآثار الموجودة بالداخل، مشيرًا أيضًا إلى أن الاتحاد طالب من وزارة الآثار مخاطبة الجهات الخارجية بنسبة على كل تذكرة الخاصة بالأثر المصرى.
وأكد الكحلاوى أن العالم الغربى هو من يهتم بتراثنا ويستخدمه فى الدعاية، مشيراً إلى أن أكثر من 1185 موقعا فى الخارج يستخدم كلمة الأقصر كدعاية له وجذب السياح، ونحن جهلاء بهذا التراث.
وعبر الكحلاوى، عن حزنه عندما أصدر رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب قرارًا بهدم حديقة الفسطاط، معلقًا أن هذا القرار يشير إلى أن الحكومة لا تعرف قيمة التراث.