محافظ القليوبية يأمر برصف طريقى بيجام وأحمد عرابى بشبرا الخيمة

فى استجابة لما نشرته "اليوم السابع" تحت عنوان "أهالى شبرا الخيمة يطالبون المحافظ برصف طريق بيجام لإنقاذهم من شبح الموت".. أمر المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية بسرعة البدء فى رصف طريق بيجام وشارع أحمد عرابى وعمل تطوير شامل بتلك الشوارع الرئيسية التى تعد من مداخل المدينة وعمل موقف حضارى لسيارات "الميكروباص"، بدل تلك المواقف العشوائية التى تهدد حياة العابرين، حيث شعر أهالى المنطقة بتلك الاستجابة عندما شاهدوا بدء العمل بالفعل فى طريق أحمد عرابى والذى بدء عند ميدان أم بيومى وتقدموا بالشكر للمحافظ على الاستجابة لمطالبهم.

وفى الوقت نفسه يطالب الأهالى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية بسرعة إصدار تكليف لإدارة المرور بتعيين شرطى مرور بموقف المؤسسة، بيجام، لمتابعة سير السيارات الأجرة التى لا تلتزم بالوقوف فى الموقف المخصص لها ويقفون فى عرض الشارع لتحميل الركاب، بالإضافة إلى وجود صبية لا يتجاوز عمرهم 15 عاما يقودون بعض تلك السيارات بطريقة جنونية تعرض حياة المواطنين للموت.

كانت "اليوم السابع" قد نشرت تحقيقا عن مأساة أهالى شبرا الخيمة، بسبب تلك الشوارع عن معاناة المواطنين بمنطقة ميدان "المؤسسة – عرابى" من حوادث الطرق المتكررة على طريق بيجام، بسبب عدم رصفه وتهيئته لسير السيارات ووجود الموقف العشوائى لسيارات الميكروباص التى تهدد حياة التلاميذ العابرين من ذلك الطريق المؤدى لعدد من المدارس وإرسالهم عدة شكاوى واستغاثات للمهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية برصف طريق بيجام الذى يتعرضون للموت به يوميا بسبب حوادث السيارات التى تعانى من عدم رصف الطريق حتى أطلق عليه الأهالى "طريق الموت".

ورصدت "اليوم السابع" خلال التحقيق معاناة المواطنين التى يعيشون فيها يوميا بسبب إهمال المسئولين عن حى شبرا الخيمة وإدارة المرور التى تم تقم بتكليف أحد أفراد المرور لتنظيم سير السيارات التى تسير فى عشوائية بميدان المؤسسة بيجام وبشارع طريق بيجام، خاصة أنه يوجد موقف لسيارات هيئة النقل العام لا يستطيع قائدوها السير فيه، بسبب تلك العشوائية وموقف آخر للسيارات الميكروباص التى لا يقوم قائدوها بالالتزام بالموقف المخصص لهم ويقفون فى أطراف الشوارع غير عابئين بما يعانيه المواطنون من تهورهم فى قيادة السيارات ويوجد العديد منهم لا يحمل رخصا للقيادة وأطفال يقودون بعض هذه الميكروباصات، مما يهدد حياة المواطنين بالقتل تحت عجلات تلك السيارات التى غالبا يفر قائدها بالهروب فى معظم الحوادث التى حدثت وراح ضحيتها أطفال .