تنطلق غدا الاثنين احتفاليات حركة تمرد بمناسبة لذكرى الأولى لها "سنة أولى تمرد " تحت شعار "تمرد إلى البناء"، والتى ستكون أولى فعاليات الحركة لدعم المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية.
ودعت الحملة رئاسة الجمهورية والمشير السيسى وكبار الشخصيات العامة وعدد من الفنانين، وأعضاء لجنة الخمسين والمنشقين المؤسسين لها، للمشاركة فى احتفاليتها، مؤكدة أنها حركة لا تسعى للاحتجاج، بل للبناء والنهوض بمستقبل البلاد.
وفى هذا السياق أكد محمود بدر، مؤسس حركة تمرد، لـ"اليوم السابع" أن فعاليتهم ستكون بالتنسيق مع لجنة الشباب بحملة المشير عبد الفتاح السيسى، كما ستقدم الحركة عدة رسائل أولها أنها خرجت فى 28 إبريل 2013 بهدف جمع 15 مليون توقيع، إلى جانب مطالبة الشعب المصرى بالنزول يوم 30 يونيو، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى وإسقاط نظامه، وبالفعل لبى المصريون النداء للدعوتين.
وأضاف "بعد مرور عام نشكر الشعب المصرى، ونقول له إن تمرد أوفت بوعودها فى الأصرار على استكمال خارطة الطريق، ولم نخلف وعودنا وشاركنا فى كتابة دستور يليق بشعب مصر العظيم، ولذلك نؤكد أننا نسير فى نفس الطريق حتى ننفذ كل مطالب المصريين ونساعد على استكمال أهداف الثورة".
وتابع أن الرسالة الثانية ستوجه إلى المشير الذى انحاز لإرادة شعب مصر بانحيازه لحركة تمرد قائلا له "نحن معك مادمت تحترم الدستور والقانون ونقترب منك على قدر اقترابك من فقراء هذا الوطن، ونقف إلى جوارك طالما تدافع عن المصريين".
أما آخر الرسائل فتوجهها الحركة لأعضائها قائلة "أكملوا طريقكم فنحن نسير لبناء دولة مصرية حديثة، ولا تخافوا من ظهور فرعون جديد لأن الدستور المصرى لا يسمح بوجود ديكتاتور ".
فيما وجه بدر الشكر لأعضاء الحركة ببنها بتدشين "تطبيق تمرد" بدءًا من غد الاثنين لإرسال الأخبار السياسية والثقافية.
بينما قالت مها أبو بكر المتحدث الرسمى باسم "تمرد": إن الحركة تتفهم صعوبة الظروف الحالية وما يتعرض له "المشير" من مخططات إرهابية لاغتياله، الأمر الذى يجعل الحركة متفهمة أسباب غيابه حال عدم حضوره.
ولفتت إلى أن أبرز الشخصيات المدعوة السفير محمود كارم، منسق حملة المشير وسامح عاشور وعمرو موسى، ومنى ذو الفقار وعمرو الشوبكى والدكتور محمد غنيم وخالد يوسف مع مشاركة واسعة أيضا من الفنانين والمثقفين.
وشددت أبو بكر على أن تلك الفاعلية ستكون أولى انطلاقات الحركة لدعم "السيسى" فى انتخابات الرئاسة، موضحة أن الحركة ستعرض فيلما يتضمن تاريخها لمدة عام وما وعدت به الشعب، وما تم إنجازه من وعود، منوهة بأن الحركة اكتفت بتنظيم فعالية واحدة فقط لدعم استقرار الأوضاع السياسية الحالية، واحتراما للمعركة الآنية وهى الانتخابات الرئاسية وانشغال كل الأطراف بها.
بينما أشار مصطفى السويسى المتحدث الرسمى باسم حركة تمرد، إلى أن الحركة تستعد بشكل مكثف لذكرى الميلاد الأول للحركة، موضحا أن يوم 28 يمثل تاريخًا مهمًا للثورة المصرية ضد الاستبداد وسياسة الإقصاء.
وأكد أن ذلك اليوم كان بداية حلم لعدد من الشباب بصياغة استمارة لخلع الرئيس السابق محمد مرسى، وانتهى مشواره بنجاح كبير فى 30 يونيو، بعد الحصول على توقيع 22 مليون مصرى احتشدوا بقصر الاتحادية استجابة للمطلب.
واستكمل أن الحركة اعتزمت منذ ذلك اليوم أن تظل نبض الشارع المصرى فى التعبير عنه وعن احتياجاته دائما.
غدًا فى احتفالية "سنة أولى تمرد".. الحركة توجه ثلاث رسائل لــ"السيسى" وللشعب ولأعضائها.. وتؤكد استمرار سعيها لبناء البلاد والنهوض بها.. وتدعو المشير والرئاسة وأعضاء "الخمسين" والمنشقين للمشاركة
الأحد، 27 أبريل 2014 01:33 م
محمود بدر منسق حركة تمرد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة