قال الدكتور عبد الحليم نور الدين، رئيس اتحاد الأثريين المصريين، إن المطالبة بالاعتراف بالأثر كمصنف فنى أمر ليس بجديد، وأنه ينبغى علينا أن نطالب بحقوقنا فى كل أثر يتم استنساخه فى الخارج.
وأشار عبد الحليم نور الدين، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أنه توجد اتفاقية تحت مسمى "استرداد التراث" باليونسكو عام 1970، تنص على أن استرداد أى دولة لأثر لها بالخارج شرط أن يكون مسجل وتم سرقته بعد سنة 70، وأن مصر وقعت على الاتفاقية عام 1973 أى أنه لا يحق لها المطالبة بأى أثر لها فى الخارج قبل سنة توقيعها على الاتفاقية.
وأوضح نور الدين، أن قانون الملكية الفكرية له ضوابط ولا يسمح لنا بأن نسترد أى أثر لنا بالخارج، موضحًا أنه يمكن أن نطالب بحقوقنا الفكرية فى كل أثر يتم استنساخه مثل ما يحدث فى الصين وباريس، مشيرًا إلى أنه فى أمريكا توجد مدينة كاملة تحمل اسم "الأقصر" وهى استنساخ للتراث المصرى، ومن الضرورى عرض هذا القانون على الجهات التنفيذية لتطبيقه.