قال دفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى عبدالرشيد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى، أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة فى "محاكمة القرن" إن مظاهرات 25 يناير كانت سلمية، ولم يحدث بها أى أعمال عنف ولكن ما حدث يوم 28 يناير كان مخططا من أشخاص ليس لهم صلة بالمتظاهرين، وكان هدفهم الاعتداء على الأبنية ورجال الشرطة بقصد إسقاط جهاز الشرطة، والنيل منه، وإن ما حدث فى ذلك اليوم لم يكن فى مخيلة المتهمين حتى يتم توجيه التهم لهم، وأكد ذلك أقوال المشير حسين طنطاوى بأن ما حدث فى جمعة الغضب كان مخططا مدبرا.
وأشار الدفاع إلى أن توجيه النيابة الاتهام للمتهمين كان ضربا من الخيال، ولم تقدم النيابة العامة الدليل على استخدام المتهمين نفوذهم للتحريض على قتل المتظاهرين، وأوضح أن الضباط أنفسهم كانوا معترضين على تعليمات اللواء أحمد رمزى بمنع التسليح، وقاموا بتقديم شكوى ضده.
وقال إن التعليمات الشرطية بقرار وزير الداخلية فى 2007 تظهر فى بنودها تشكيلات الفض والمجموعات القتالية، والتسليح فى قانون الشرطة لأن أحمد رمزى لم يسلح الضباط الأمر الذى أثار اعتراضهم، حيث خالف رمزى القانون ولم يسلح الجنود والضباط حيث استعمل أحمد رمزى سلطته، ولم يسلح الضباط، وإن البنود فيها خرطوش وآلى ورش خفيف ومطاطى، وأحمد رمزى ألغى خروج كل ذلك.
ولو استندت النيابة العامة إلى أن أحمد رمزى أخرج السلاح –الأمر الذى لم يحدث – فلا يعتبر مخالفا لأن الأمر فى القانون.
والبند رقم 20 أحوال فى الواحدة صباحا من يوم 28 يناير أخطر اللواء عبدالعزيز فهمى، أنه كتوجيهات رمزى يمنع خروج تسليح البنادق الخرطوش والطلقات لجميع الخدمات المعينة بخط الانتشار ولكن خروج بندقية خرطوش وطلقات دافعة.
موضوعات متعلقة..
وصول مبارك لأكاديمية الشرطة لحضور جلسة محاكمته فى قضية القرن
تمشيط قاعة محاكمة القرن بالكلاب البوليسية قبل بدء الجلسة
بدء محاكمه مبارك و نجليه و العادلي و مساعديه في محاكمة القرن
دفاع رمزى: لم يتم تسليح الضباط ولو حدث لكان قانونيا
الأحد، 27 أبريل 2014 11:03 ص
اللواء احمد محمد رمزى عبد الرشيد مساعد وزير الداخلية الاسبق لقطاع الامن المركزى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة