أكد الدفاع المتهم السادس اللواء أحمد محمد رمزى عبد الرشيد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع الأمن المركزى فى "محاكمة القرن" أمام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تناقض أقوال شهود الإثبات لما هو حدث وقت الواقعة.
وشرح ساخراً أن بعض أقوال الشهود جاءت بأن أهالى المجنى عليهم تلقوا اتصالات هاتفية تفيد إصابة أبنائهم، وذلك يوم 28 يناير، وهو الوقت التى قطعت فيه الاتصالات نهائياً ويحاكم عليها الآن رئيس الجمهورية الأسبق "مبارك" ووزير الداخلية الأسبق "العادلى".
وسرد عدة أقوال لأكثر من 10 شهود جاءت بنفس الطريقة مما دعا العادلى للضحك ساخراً داخل قفص الاتهام .