بالصور.. الحجار يروى كواليس رحلة الإمارات ومشاركته بـ"عناقيد الضياء".. الأوبريت عمل غير مسبوق يروى بدايات الإسلام بمشاركة200 ممثل..وحاكم الشارقة: أمتلك لوحتين من القرن الـ18 أمر أمامهما لأسلم على مصر

الأحد، 27 أبريل 2014 03:26 م
بالصور.. الحجار يروى كواليس رحلة الإمارات ومشاركته بـ"عناقيد الضياء".. الأوبريت عمل غير مسبوق يروى بدايات الإسلام بمشاركة200 ممثل..وحاكم الشارقة: أمتلك لوحتين من القرن الـ18 أمر أمامهما لأسلم على مصر على الحجار يتوسط فريق عمل عناقيد الضياء
كتب العباس السكرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عاد النجم على الحجار مؤخرا من دبى بعد مشاركته فى الأوبريت الشهير "عناقيد الضياء"، ويقول الحجار: "شرفت باختيارى كمطرب من مصر للاشتراك فى عمل موسيقى غنائى غير مسبوق فى تاريخ المسرح العربى على الإطلاق، وهو أوبريت "عناقيد الضياء"، عن قصيدة للكاتب السعودى الدكتور عبد الرحمن العشماوى بنفس العنوان والذى يحكى عن بدايات الإسلام منذ ولادة الرسول عليه الصلاة والسلام حتى وفاته، وجاء هذا الأوبريت ضمن فعاليات المشاريع التى اعتزمت الشارقة إنجازها فى العام الجارى 2014 تماشياً مع احتفالات الإمارة عاصمة للثقافة الإسلامية، والتى بلغت قيمتها مليار ونصف المليار".

وأضاف الحجار: "صاغ هذه الملحمة الملحن البحرينى الكبير" خالد الشيخ" صياغة غنائية بديعة فى مدة تصل لساعة و42 دقيقة، ووضع لها التوزيع الموسيقى الفنان الألمانى "كريستيان شتينهاوزر" الذى يعتبر واحداً من أشهر الموزعين الموسيقيين فى أوروبا، وشارك فى التسجيلات الموسيقية للأوبريت حوالى 20 مهندس صوت من بينهم مهندس الصوت المصرى "شريف منير" وأكثر من 70 عازفا من الأوركسترا الألمانية العالمية، قام بقيادتهم المايسترو "مات دانكلى" ويعد أحد أشهر الموسيقيين وملحنى الأفلام الرائدين فى المملكة المتحدة والعالم، وقدم موسيقى أكثر من 90 فيلماً من بينها أفلام "باتمان"، و"وول ستريت"، و"ايرن مان"، و"إليزابيث العصر الذهبى، كما قام بإخراج العمل المخرج الأمريكى العالمى جيفين روبنز، وشارك فيه أكثر من 200 ممثل من دول عربية وأجنبية من بينها الإمارات، والكويت، ولبنان، والمغرب، وغيرها".

ولفت الفنان الكبير إلى أن عدد فريق العمل كاملاً من ممثلين وموسيقيين وملحنين ومخرجين ومنتجين ومصممين ومبدعين وصل لـ750 شخصاً، مضيفا: "شارك بالغناء فى هذا العمل الملحمى كل من الفنان الإماراتى حسين الجسمى، والفنان التونسى لطفى بشناق، والفنان الفلسطينى الشاب محمد عساف".

وعن مستوى الرؤية البصرية وإبهار الصورة والصوت والألوان والمؤثرات يقول الحجار: "العمل يحمل الكثير من عناصر الإبهار التى تعجز الكلمات عن وصفها، وتم عرض خمسة عروض لـ"عناقيد الضياء" بداية من يوم 30 مارس الماضى وانتهت إبريل الجارى، ولاقت إقبالاً جماهيرياً كبيراً فقد شاهدها حوالى 15 ألف متفرج على مسرح جزيرة "المجاز" والذى تم تصميمه على شاكلة المسارح الرومانية، وهو مسرح نصف دائرى يتسع لنحو 4500 متفرج، وتتوسطه منصة عرض كبيرة يعتليها الفنانون لأداء عروضهم، وتجاوزت تكلفته أكثر من 140 مليون درهم فهو أول مسرح فى منطقة الشرق الأوسط يتم فيه استخدام هذه التقنيات التكنولوجية الحديثة، وأعلنت اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014عن استضافتها لأكثر من 500 إعلامى، يمثلون مؤسسات إعلامية محلية، وإقليمية، وعالمية، لتغطية وقائع الملحمة العالمية "عناقيد الضياء".

وأكد الحجار أن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014 والذى أشرف على قيام هذا العمل أعلن عن فخره واعتزازه بالنجاح الكبير الذى حققته الملحمة التاريخية "عناقيد الضياء" فى إبراز القيم الإنسانية العظيمة التى ميزت سيرة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.

ولفت الحجار إلى أن هذا العمل جاء بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة، حيث أراد عملاً فنياً رفيع المستوى يخدم الإسلام، ويوضح حقيقته السماحة، وفى نفس الوقت أن يكون هذا العمل بهذه الضخامة لكى يسجله التاريخ ويبقى أثره محفوظاً للأجيال القادمة.

ويضيف الحجار: "بالمناسبة بعدما انتهينا من آخر عرض مسرحى للأوبريت دعى حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمى أبطال العرض لزيارته فى قصره لكى يتناقش معنا فى مستقبل العرض المسرحى والبلاد التى سوف يعرض فيها لاحقا، ولكى يهنئنا على الأوبريت بعد ما شاهده. المهم فى الموضوع إننا جلسنا مع سمو الشيخ سلطان القاسمى من الساعة 9 صباحاً إلى الساعة 12 ظهرا، تحدث معنا عن الأوبريت حوالى نصف الساعة وباقى الوقت كان يتكلم عن مصر وحبه لمصر ودراسته فى كلية الزراعة وإنه كان دفعة الفنان صلاح السعدنى وعن المقهى التى كان يقابل فيها أصحابه الشعراء والأدباء فى الدقى، وذكريات وحكاوى كثيرة فيها كلام عن شوارع وحارات ومقاهى القاهرة أنا شخصياً لست أعرفها كلها، وقال لى "تعالى أوريك حاجة" وخرجنا جميعا إلى البهو الرئيسى داخل القصر عشان يفرجنى على لوحتين زيتيتين مرسومين فى القرن الـ18، عرفت بعد ذلك إنه اشتراهما بمبلغ ضخم، واللوحة الأولى تصور شكل كورنيش النيل من ناحية البحر الأعظم، والأخرى على الجدار المقابل عن مصر وأيضا مرسومة فى القرن الثامن عشر لمنطقة المعز لدين الله الفاطمى، وقال لنا إنه واضع هاتين اللوحتين لكى "يعدى" من أمامهم ويسلم على مصر".

ويستكمل الحجار الحديث عن رحلته للشارقة قائلا "اتضح إن هذا الراجل المحترم له فى مصر مشاريع مهمة جداً لساكنى العشوائيات ومشروع إسكان ضخم للممثلين كبار السن، إضافة لمشاريع أخرى كثيرة، وبصراحة أنا عشقت هذا الرجل بدرجة كبيرة، لأنه يعشق مصر، وأكرر شرفت بالعمل فى عناقيد الضياء وزادنى شرفا أن أتأكد من عظمة مصر فى عيون أهل الإمارات وفى عيون هذا الرجل الفنان الشاعر حاكم الشارقة سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمى".















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة