الصحف البريطانية: الأوبزرفر تسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من اليرموك..وعلماء يطورون تقنية لإيقاف نشاط خلايا المخ..قطر توظف قوة شرائية هائلة لشراء الفن والثقافة من كل أنحاء العالم

الأحد، 27 أبريل 2014 01:27 م
الصحف البريطانية: الأوبزرفر تسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من اليرموك..وعلماء يطورون تقنية لإيقاف نشاط خلايا المخ..قطر توظف قوة شرائية هائلة لشراء الفن والثقافة من كل أنحاء العالم
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الأوبزرفر:

الصحيفة تسلط الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين الفارين من اليرموك

سلطت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية الضوء على معاناة اللاجئين الفلسطينيين فى مخيم اليرموك للاجئين السوريين. وقالت الصحيفة إن العائلات الفلسطينية التى استطاعت الفرار من المخيم السورى تصل الآن إلى لبنان، لتروى قصصا مفزعة عن مدى معاناتهم.

من بين هؤلاء أم سمير، التى تواجه من جديد الحقيقة المرة بأنها أصبحت لاجئة من جديد عقب فرارها من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين فى دمشق إلى بيروت. وأصبح حلم حياتها بالعودة إلى مسقط رأسها أبعد أكثر من أى وقت مضى.

وتقول السيدة الفلسطينية إنها طالما اعتقدت أن المرة التى ستغادر فيها اليرموك ستكون من أجل العودة إلى فلسطين، لكنها تجد نفسها الآن فى مخيم صابرا وشاتيلا فى قلب بيروت. وتعيش أم سمير مع زوجها وابنتها وأسرتها الكبيرة داخل قبو ضيق.

وخلال الأسبوعين الماضيين، وصل حصار مخيم اليرموك إلى الحضيض، ومن ظلوا بداخله لم يعودوا قادرين على المغادرة أو حتى الحصول على الطعام، فيما قرر آخرون أن محاولة الهروب الانتحارية من المخيم المراقب بشدة أفضل من البقاء فى المبانى المهجورة والبساتين المنهوبة.

ويقول أبو سمير، إنهم اضطروا للهروب فى مجموعات صغيرة، وتركوا خمسة من أطفالهم، نظرا لخطورة إحضارهم.

وتوضح الصحيفة أن الفلسطينيين الفارين من اليرموك يواجهون صعوبة فى لبنان أيضا، حيث يتم منحهم تأشيرة لمدة أسبوع واحد فقط، وعليهم أن يسجلوا لدى السلطات أو يواجهوا غرفة بمائتى دولار لا يستطيع أغلبهم دفعها.

ويقول كثير من الفارين من اليرموك أن العار سيلحق باسمه مثلما حدث مع مخيم صابرا وشاتيلا. وكان المخيم اللبنانى قد شهد مذبحة راح ضحيتها مئات من الفلسطينيين على يد ميليشيات مسيحية لبنانية كانت متحالفة مع إسرائيل.

وتتابع الأوبزرفر قائلة إن أشباح عام 1982 تظل مرادفا عميق لمعاناة الفلسطينيين. لكن بعض القادمين الجدد إلى بيروت يقولون إن نطاق الأهوال التى تحدث الآن فى اليرموك والمخيمات السورية الأخرى قد يطغى حتى على هذه الحلقة المؤلمة.



إندبندنت:

علماء يطورون تقنية لإيقاف نشاط خلايا المخ

ذكرت الصحيفة أن العلماء استطاع أن يطورا ما يشبه بوضع الإغلاق للمخ من أجل إيقاف النشاط العصبى فعليا باستخدام نبضات ضوئية.

وأوضحت الصحيفة أنه فى عام 2005 اكتشف العالم بجامعة ستانفورد الأمريكية كارل ديسورث كيفية تشغيل وإيقاف خلايا المخ للفرد باستخدام الضوء، فى تقنية أطلق عليه اسم "أوبتو جيناتك". ومنذ هذا الوقت استخدمت فرق البحث حول العالم هذه التقنية لدراسة خلايا المخ والقلب والخلايا الجذعية، وغيرها من الخلايا التى تنظمها الإشارات الكهربائية. إلا أن البروتينات الحساسة للضوء كانت فعالة فى تشغيل الخلايا، بينما تبين ضعف كفاءتها فى إيقافها.

والآن، وبعد ما يقرب من 10 سنوات على هذا البحث، استطاع العلماء أن يوقفوا الخلايا العصبية فضلا عن تفعيلها.

وقام فريق ديسروث الآن بإعادة هندسة البروتينات الحساسة للضوء من أجل تبديل الخلايا بشكل يكفى أكثر من أى وقت مضى، وفقا للنتائج المنشورة فى مجلة ساينس العلمية. وقال توماس إنسيل، مدير المعهد الوطنى للصحة العقلية الذى موّل الدراسة، إن هذا الإيقاف من شأنه يساعد الباحثين على فهم أفضل لدوائر المخ المتعلقة بالسلوك والتفكير والعاطفة.



الديلى تليجراف:

قطر توظف قوة شرائية هائلة لشراء الفن والثقافة من جميع أنحاء العالم

شملت القائمة السنوية لمجلة تايم الأمريكية، لأكثر 100 شخصية مؤثرة فى العالم، الشيخة مايسة بنت حمد آل ثان، أخت أمير قطر وابنة السيدة الأولى الشيخة موزة.

وتشير التقارير الصحفية الغربية إلى أن مايسة، التى تبلغ 31 عاما فقط، فى ظل امتلاكها قوة شرائية هائلة فإنها تعد الشخص الأكثر نفوذا فى عالم الفن اليوم، حيث تتجول بين الأسواق حول العالم لشراء القطع الفنية النادرة والتاريخية.

وقد أشارت الصحيفة فى وقت سابق من العام الماضى، إلى أن تحركات مايسة تأتى فى إطار سعى قطر إلى جمع كنوز فنية قبل انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 على أراضيها، حتى إنها دفعت 142.2 مليون دولار لشراء إحدى ثلاثيات الفنان الأيرلندى فرانسيس بيكون.

وهو ما قاله المدير التنفيذى لهيئة متاحف قطر، رئيس دار كريستيز السابق "إدوارد دولمان"، الذى قال فى تصريحات مؤخرا، إن من بين الأسباب العديدة لتحركات الشيخة مايسة هو إعداد سلسلة من المشاريع الثقافية المثيرة قبيل كأس العالم 2022. وقد أشار موقع "سكوب إمباير"، الذى يهتم بالشرق الأوسط، إلى أن هذه التحركات تشير إلى مهمة قطر الأكبر فى أن تصبح وجهة رئيسة للثقافة والفنون فى المنطقة، بالنظر إلى وجود دولة مثل مصر بتاريخها وحضارتها.

فبينما توجه الشيخة الشابة ثروة عائلتها لشراء اللوحات الفنية الشهيرة فى سبيل تحويل قطر إلى قوة ثقافية عالمية، فإنها دفعت 142.2 مليون دولار، لشراء لوحة فرانسيس بيكون التى تعود لعام 1969، خلال مزاد أقيم نوفمبر الماضى فى نيويورك، وهو رقم قياسى عالمى.. كما دفعت أكثر من 250 مليون دولار، فى فبراير 2012، لشراء لوحة "لاعبو الورق" التى رسمها الفنان الفرنسى الشهير بول سيزان فى الفترة من 1885-1890.

وترأست مايسة، 30 عاما، هيئة متاحف قطر، وتشتهر بدفع المبالغ الضخمة خلال المزادات لضمان الفوز بالأعمال الفنية، إذ إنها المسئول عن ميزانية شراء الأعمال الفنية فى الأسرة الحاكمة والتى يقال إنها تتجاوز الـ1 مليار دولار سنويا، فى إطار استعدادات الدولة لفعاليات كأس العالم 2022.

كما أسست معهد الدوحة للسينما، الذى أعلن العام الماضى عن صندوق لدعم الأفلام الروائية بقيمة 100 مليون دولار، بالشراكة مع "برتسيبانت ميديا"، المملوكة للملياردير جيف سكول. وقد أنتج الصندوق الفيلم القصير "صيف قاسٍ" لكيان ويست عام 2012، ويجرى إنتاج فيلم رسوم متحركة لنجمة هوليود سلمى حايك، عن قصة "النبى" من كتاب للشاعر جبران خليل جبران.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة