"الصحة" ترفع حالة الطوارئ لمواجهة "كورونا" بعد رصد أول إصابة داخل مصر.. ووكيل الوزارة لشئون الطب الوقائى: الحالة مستقرة والعدوى لم تنتقل للمخالطين بالمريض.. وتنسيق مع "الحجر الصحى" لمكافحة الفيروس

الأحد، 27 أبريل 2014 04:30 م
"الصحة" ترفع حالة الطوارئ لمواجهة "كورونا" بعد رصد أول إصابة داخل مصر.. ووكيل الوزارة لشئون الطب الوقائى: الحالة مستقرة والعدوى لم تنتقل للمخالطين بالمريض.. وتنسيق مع "الحجر الصحى" لمكافحة الفيروس الدكتور عادل العدوى وزير الصحة والسكان
كتبت دانه الحديدى تصوير اسلام اسامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفعت وزارة الصحة حالة الطوارئ، فى مختلف قطاعاتها بالتنسيق مع أجهزة الحجر الصحى فى الموانئ والمطارات لاتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، وذلك بعدما أعلنت الوزارة رسمياً، رصد أول حالة إصابة بالفيروس، لشاب قادم من المملكة العربية السعودية، وتم احتجازه فى مستشفى حميات العباسية.

وقال الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى لـ"اليوم السابع": وضع المريض مطمئن للغاية، وحالته الصحية مستقرة، لكن لم يتحدد حتى الآن موعد خروجه من المستشفى". وتابع: "لم تظهر أى أعراض إصابة بالمرض بين المخالطين للحالة، خاصة أفراد أسرته أو الفريق الطبى المعالج له".

وعن تشابه أعراض كورونا مع الأنفلونزا الموسمية، قال قنديل: "الأعراض الخاصة بالمرضين متشابهة إلى حد كبير، إلا أن الاشتباه فى الإصابة بالكورونا يتم فى 3 حالات فقط، وهى أن يكون المصاب بالأعراض قادم من إحدى الدول التى ظهر بها المرض، أو أن يكون من ظهر لديه الأعراض مقيم فى نفس المنزل مع أحد القادمين من تلك الدول، أو أن يكون مخالطا بشكل مباشر لأحد المصابين بشكل مؤكد بالمرض".

وفيما يتعلق باقتراب موسم العمرة، أكد قنديل، أنه يجب على المعتمرين والمسافرين اتخاذ الإجراءات الوقائية الطبيعية، كغسل الأيدى باستمرار والنظافة الشخصية وارتداء كمامة واقية بالأماكن المزدحمة، موضحا أنه سيتم تشديد إجراءات الحجر الصحى بالمطارات خاصة على القادمين من الدول المتواجد بها المرض، وقال إنه سيتم فقط الكشف على من يعانون من أعراض يشتبه أن تكون من ضمن أعراض الإصابة بفيروس "كورونا"، ولن يتم أخذ عينات بصورة عشوائية.

وفى سياق متصل، أعدت وزارة الصحة خطة لسرعة اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس ومنع انتشار العدوى، على رأسها العزل الفورى للحالات المشتبه إصابتها بالمرض، والتى تتضمن القادمين من الدول المنتشر بها الفيروس أو المخالطين لهم، كذلك المرضى بأقسام العناية المركزة بمستشفيات الصدر والحميات، خاصة ممن يعانون من التهاب رئوى شديد، وتزداد حالتهم سوءا بشكل غير معروف، مع التشديد على اتباع الإجراءات الوقائية بالمستشفيات، وتحديد أعضاء الفريق الطبى الذى سيتعامل مع تلك الحالات، وإلزامهم بارتداء الملابس والأقنعة الواقية والقفازات، وتطهير الأدوات المستخدمة لعلاج المريض وعدم استخدام نفس عبوة الدواء المستخدمة فى علاج مريض الكورونا مع مرضى آخرين.

ويأتى الإعلان عن أول إصابة بفيروس "كورونا" فى مصر، بعد أيام من البيان الذى أصدرته وزارة الصحة، وأثار جدلا كبيرا، والذى أكدت فيه اكتشاف وجود الفيروس فى 4 جمال، مما يزيد من احتمال وجود إصابات بشرية بالفيروس داخل مصر، وهو ما تحقق بالفعل.

يذكر أن وزارة الصحة والسكان أعلنت رسميا، أمس السبت، أول إصابة مؤكدة بالفيروس فى مصر، لشاب يبلغ من العمر 27 سنة، قدم من المملكة العربية السعودية مساء الخميس الماضى، وفور الاشتباه بإصابته بأعراض تنفسية من قبل الحجر الصحى بمطار القاهرة، تم تحويله على الفور إلى مستشفى حميات العباسية، إلى أن أكدت التحاليل إصابته بالمرض، أمس السبت.

وتوجه الدكتور عادل العدوى، وزير الصحة والسكان، فور تأكد الإصابة رسميا، إلى المستشفى لتفقد الحالة، مؤكدا أن الوزارة توقعت ظهور حالات إصابة بالمرض، خاصة مع انتشاره فى دول مجاورة، على رأسها المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن ظهور حالة أو أكثر من المرض لا تدعو للذعر، مشددا على أن الوضع مطمئن إلا أنه يجب على المواطنين اتخاذ الإجراءات الوقائية العادية للوقاية من أى مرض معدٍ، على رأسها الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الأيدى باستمرار.


























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة