بدأت "صباح"، فى دعواها أمام محكمة الأسرة "زنانيرى" ضد أبيها "عمرو. م"، 56 عاما، قائلة: "لا أستطيع أن أصف إحساسى بعد أن تخلى عن أبوته، واغتصبنى وجعلنى حطام إنسان، لا أعرف كيف سأواجه الحياة، فقد قبل للأسف من يحمل اسم الأب دون أن يستحقه، وأن يمارس الجنس معى، وعشت أصعب أيام بعد الحادثة، وبعد إجباره عدة مرات على ارتكابى ذلك الفعل معه، وبعدها جاءت الطامة الكبرى بعد أن حملت منه سفاحا، وبعدها فشلنا فى التخلص من الجنين الذى كان يصر أن يأتى إلى هذه الدنيا، ليكشف التصرفات الشيطانية التى فعلها أبى دون إرادتى".
وتابعت "صباح "، 21 عاما، "لم أكن طوال حياتى أتوقع أن يحدث لى ذلك، فهذا أبى الذى تربيت على يديه، وكان يمثل لى القدوة والدنيا وما فيها، ولكن للأسف يبدو أن هذه الأيام لا يوجد من تأمن على نفسك معه، فقد باع أبى روحه للشيطان، عندما قبل على نفسه أن يتحرش بى عدة مرات، وأنا لا أستطيع ان أتكلم وأصرح لأحد لكى يساعدنى".
وأكملت "صباح"، بدعواها التى حملت رقم 3541 لسنة 2012: "أمى توفيت منذ أن كنت فى الصف الأول الابتدائى، وأبى رفض أن يتزوج وتعهد على نفسه تربيتى أنا وأخى، الذى يكبرنى بعام واحد فقط، عشنا معا وتحملنا الكثير من الصعاب لكى نستمر نحن الثلاثة كعائلة، ولكن هدم كل ذلك بعد أن بلغت سن 18 عاما، فبدأ أبى يعاملنى بصورة غير طبيعية وتغيرت نظرته لكل تفصيلة فى جسدى، وأصبح يلامسنى بصورة غير طبيعية، ويتكلم معى ببذاءة، وساعتها أدركت أن أبى تغير للأبد، وقد حدث لعقله شىء وامتنعت بقدر الإمكان عن التواجد معه فى مكان واحد".
واستطرت "صباح"، تروى تفاصيل واقعة اغتصابها من أبيها، "جاء اليوم الذى ما زال عالقا فى مخيلتى، بعد أن رجع أبى كعادته من السهرات التى يقضى بها معظم أوقاته مع أصحابه، كان ليلتها يشبه الشيطان، ودخل غرفتى وللأسف كان أخى يومها غير متواجد بالمنزل، وعندما سألته إذا كان يريد منى أن أحضر له العشاء، رفض وقال: أريد أن أتكلم معك، فطلبت منه أن نخرج فى الصالة فرفض وقفل الباب وهجم على وأنا فى حالة من الذهول، لا أعرف ماذا جرى لهذا المجنون، حاولت إبعاده عنى، إلا أننى لم أستطع ووقعت بين يديه فريسة، بعد أن جردنى من ملابسى، وتلذذ بجسد ابنته الضعيفة التى لا حول لها ولا قوة، وليتنى مت قبل أن أرى هذا اليوم، وبعد أن انتهى خرج وترك المنزل، ولم أدر ماذا أفعل وماذا أقول؟.
وأضافت "صباح"، "جاء الصباح بعد دهر من الانتظار، وعندما رأيت أخى قمت بإلقاء نفسى فى حضنه منهارة، لا أدارى ما أفعل غير البكاء وعندما عاد أبى التزمت الصمت، ولكنه للأسف كان قد سلك طريقا لا عودة فيه، فقد كرر فعلته معى مرات كثيرة، وأنا وجدت نفسى بعدها أصبحت شيطانة أكثر منه، وقمنا أنا وهو بارتكاب أعظم الآثام إلى أن جاءت الطامة الكبرى وحملت منه، ووجد نفسه المجنون بعدما علم أن مصيبتنا سوف تفتضح، ورغم محاولتى مرات كثيرة إجهاض نفسى، إلا أننى فشلت، وساعتها تبرأ منى وأنجبت الطفل دون أن أتكلم ولا أقول شيئا عن والده، ولكنه فضحنى وادعى أن والد الطفل أخى، وأننى أقمت علاقة معه لكى يخرج نفسه من الورطة".
وتابعت صباح، "لم أحتمل ما قاله عنى وعن أخى المسكين، وأقمت دعوى واتهمته بالتعدى على جنسياً والإنجاب منه سفاحا، ورغم إصراره على الإنكار ورفضه أنه ارتكب الواقعة وحاول بشتى الطرق إلصاق التهمة بأخى.
وأكملت صباح، "لقد دمر بيتنا، وأنا الآن فى المحاكم وأبى ترك المنزل وهرب، وأخى لا يكلمنى وتبرأ منى بعد علمه بفعلتى الشنيعة، ولا أعرف ماذا سيجرى لى بعد الورطة التى وقعت فيها، فأنا أعيش بالحياة كأننى ميتة، ولا أمل لى فى شىء، ومعى طفل صغير لا أدرى من سيكون أباه".
الشياطين ترتدى وجوه البشر.. والد يغتصب ابنته مرات حتى أنجبت.. و"صباح" أمام المحكمة: جردنى من ملابسى وتلذذ بجسدى الضعيف.. وأصيب بالرعب عقب حملى.. واتهمنى بسوء السمعة وإقامة علاقة مع أخى
الأحد، 27 أبريل 2014 04:37 ص
صورة ارشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د اديب عطا الله
انا لا اصدق
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن عبد الله حسين
ايه القرف ده
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوعبد الرحمن
من علامات الساعة
عدد الردود 0
بواسطة:
|عمرعلى
3
لاالة الا اللة علامات القيامة الطف بينا يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
بواسطة : رضا محمد
البعد عن الله
عدد الردود 0
بواسطة:
ايهاب البدري ( عابر سبيل )
رحمتك يارب