السيد البدوى فى أولى اجتماعاته مع أعضاء الوفد.. لا نية للإقصاء أو الانتقام ممن أساءوا لى.. وتشكيل لجنة مصالحة لـ"لم شمل" الوفد.. والتراجع عن فصل 52 عضوا.. وتشكيل لجنة لتغيير اللائحة الحزبية

الأحد، 27 أبريل 2014 10:19 م
السيد البدوى فى أولى اجتماعاته مع أعضاء الوفد.. لا نية للإقصاء أو الانتقام ممن أساءوا لى.. وتشكيل لجنة مصالحة لـ"لم شمل" الوفد.. والتراجع عن فصل 52 عضوا.. وتشكيل لجنة لتغيير اللائحة الحزبية فوز السيد البدوى برئاسة الوفد
كتبت ريهام المصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، خلال اجتماعه الأول بأعضاء الحزب عقب فوزه بمنصب الرئاسة للمرة الثانية على التوالى، أن انتخابات الوفد كانت موقفا مؤقتا فى مسيرة الحزب وأنها بداية لمسيرته السياسية التى يأمل تحقيقها خلال الفترة القادمة.

وأعلن البدوى، فى تصريحات صحفية، أنه أجرى اتصالا هاتفيا بفؤاد بدراوى المرشح المنافس السابق لرئاسة الحزب، وأكد له خلال الاتصال أن العلاقة بينهما ستظل قائمة على صداقتهما داخل الحزب التى امتدت طوال 30 عاما، مشددا له أن ما حدث خلال الأسابيع التى سبقت انتخابات رئاسة الحزب من تراشق وإلقاء الاتهامات بين الطرفين أو بين أعضاء الحملتين لابد وأن يتم تجاوزه.

وأكد البدوى خلال لقائه بأعضاء "الوفد"، أنه لن يكون هناك انتقام أو إقصاء لأى عضو ممن تجاوزوا فى حقه خلال الفترة السابقة، لافتا إلى أن القرار فى ذلك سيكون للهيئة العليا للحزب، وأنه لا تهاون فى حق أى عضو تم الإضرار بسمعته خلال الفترة السابقة.

وتابع البدوى، أن الفترة القادمة ستشهد العديد من عمليات التشوية والانتقام من قبل عدد من أعضاء الحزب، لافتا أنه نظرا للخلافات التى شهدها الحزب خلال الفترة الماضية، فقد تم تشكيل لجنة مصالحة من عدد من قيادات الحزب، لتجوب المحافظات فى محاولة لم الشمل وانتزاع فتيل الخلافات التى شهدناها خلال الفترة السابقة.

وكان البدوى قد اتخذ عدة إجراءات اليوم، منها التراجع عن قرار فصل 52 عضوا ممن خاضوا انتخابات البرلمان ضد قرار الحزب فى الانتخابات الماضية، وأن من تم فصلهم خلال الفترة السابقة سيكون لهم حق تقديم تظلمات أمام الجهة التى اختصت بنظر فصلهم، مؤكدا أنه لن يعود للحزب أى شخص تجاوز فى حق أعضاء الحزب.

وأوضح البدوى أنه شكل لجنة لتلقى المقترحات لتغيير اللائحة الحزبية الحالية بما يجعلها تتفق مع المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الحالية، موضحا أن اللائحة السابقة وضعت فى ظل قيود ومن ثم خرجت محاصرة، إلى جانب زيادة أعضاء الهيئة العليا للحفاظ على التمثيل الجغرافى، إلى جانب زيادة عدد الشباب باللجنة ليصل إلى 10 أعضاء.

واختتم البدوى لقاءه، بأن الجهاد الأعظم الذى ينتظر الحزب هو الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدا أنها تعنى أما أن يكون الوفد أو لا يكون وإما أن تكون هناك ديمقراطية أو لا تكون، لافتا أن الوفد هو الحزب الوحيد القادر على المنافسة، فى ظل وجود أحزاب ناشئة أو أحزاب لا وجود حقيقى لها بالشارع.

وكان أعضاء الوفد من لجان القاهرة واللجان العامة بالمحافظات، قد استقبلوا البدوى، بالزغاريد، فى أول زيارة له للحزب عقب فوزه بمنصب رئيس حزب الوفد للمرة الثانية على التوالى.

وطالبه أعضاء اللجان، بسرعة تطبيق اللائحة الطبية، والتصدى للمشكلات التى يتعرض له الحزب، خلال الأربع سنوات الماضية، والعمل على لم شمل الوفديين.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة