السودان وتشاد يؤكدان استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة

أكد وزيرا الدفاع السودانى الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين، والتشادى بينادو توتولا، اليوم الأحد، استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة بين البلدين، بعد أكثر من أربع سنوات من نشر القوات المشتركة بينهما.

وقال وزير الدفاع السودانى - فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التشادى الذى يقود وفدا عسكريا رفيع المستوى بعد مباحثات بالخرطوم لتقييم أداء القوات المشتركة بين البلدين - "نؤكد استقرار الأوضاع الأمنية على الحدود بفضل مجهودات القوات المشتركة".

وأضاف أن هذه القوات ساهمت منذ تشكيلها فى استقرار الأوضاع ومنع الانفلات الأمنى وإيجاد الحلول للصراعات المسلحة على طول الشريط الحدودي.

وتابع حسين "بجانب مهامها العسكرية، ساهمت القوة المشتركة فى قيام مشروعات تنموية على الحدود التى تحولت الآن من بؤرة صراعات مسلحة إلى منطقة للتعاون وتبادل المنافع".

من جانبه، قال وزير الدفاع التشادى بينادو توتولا "إن المهام التى أنجزناها فى القوات المشتركة خلال الفترة الماضية، قد ساهمت بصورة كبيرة فى تأمين الحدود بين البلدين، وساهمت هذه العملية فى حلحلة المشاكل الحدودية بين البلدين".

وأضاف أن القوات المشتركة ساهمت فى تنمية الحدود السودانية التشادية بفضل الجهود التى بذلتها فى تأمين الشريط الحدودى بين البلدين، مؤكد أن الحدود بين البلدين أصبحت آمنة ومستقرة وأصبحت منطقة تبادل المنافع التجارية والثقافية بين الدولتين.

كان السودان وتشاد قد نشرا فى فبراير من عام 2010 قوة مشتركة على طول الحدود بينهما قوامها ثلاثة آلاف جندى، قبل زيادة عددها إلى خمسة آلاف جندى، وتتكون القوة من 12 وحدة عسكرية ساهمت كل دولة بست وحدات منها.
يشار إلى أن مؤتمر تقييم الأداء السنوى الخامس للقوات المشتركة السودانية التشادية قد اختتم أعماله بالخرطوم،اليوم وأصدر توصياته، وتم توقيع مذكرة تحويل القوات المشتركة إلى الجانب التشادي.

وأوصى المؤتمر بضرورة تنفيذ التوصيات السابقة، واستبدال المركبات القديمة بالجديدة، وتوفير قطع الغيار لمركبات القوات المشتركة.