"التحرير الفلسطينية": اليوم الوطنى للجبهة يتزامن مع تحقيق اتفاق المصالحة

الأحد، 27 أبريل 2014 10:44 ص
"التحرير الفلسطينية": اليوم الوطنى للجبهة يتزامن مع تحقيق اتفاق المصالحة الرئيس الفلسطينى عباس أبو مازن
رام الله(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت جبهة التحرير الفلسطينية، اليوم الأحد، أن ذكرى انطلاق اليوم الوطنى للجبهة والذى يصادف اليوم السابع والعشرون من أبريل، جاء تزامنا مع ما تحقق من اتفاق فى غزة بين وفدى منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة حماس، على إنهاء الانقسام والشروع الفورى بتنفيذ اتفاقى (القاهرة) و(إعلان الدوحة).

وأكدت الجبهة - فى بيان لها اليوم - على سعيها طيلة الفترة السابقة لتحقيق هذا الاتفاق مع باقى فصائل العمل الوطنى، موضحة الجهد العربى المخلص المبذول، وخاصة الجهد المصرى، قائلة "اليوم ندعم هذا الاتفاق بكل طاقتنا وبجهدنا الوطنى من أجل تحويله إلى واقع ملموس على الأرض، لنتفرغ جميعا لمقاومة الاحتلال ومواجهة التحديات المحدقة بشعبنا وقضيته الوطنية".

وأضافت أن "الاحتفال بذكرى انطلاق اليوم الوطنى للجبهة، والذى يصادف فى السابع والعشرين من ابريل عام 1977، تزامن أيضا مع انعقاد المجلس المركزى الفلسطينى فى رام الله، المطالب باتخاذ القرارات والإجراءات الكفيلة بحماية قضيتنا الوطنية، والحفاظ على ما حققه الشعب الفلسطينى من إنجازات ومكتسبات وطنية عبر تضحياته الجسيمة طيلة مسيرة كفاحه الطويلة، خاصة فى هذه المرحلة الحاسمة والمعقدة التى يواجه فيها الشعب فى الوطن وفى مخيمات اللجوء والشتات وقضيته الوطنية برمتها، من تحديات ومخاطر تلقى بظلالها على حاضر ومستقبل المشروع الوطنى فى ظل مواصلة تصعيد العدوان، وانسداد الأفق السياسى بسبب تعنت الاحتلال الإسرائيلى وإصرار حكومته اليمينية المتطرفة على التمسك بنهج العدوان والتوسع الاستيطانى الاستعمارى، وتنكرها لحقوق شعبنا ومرجعية قرارات الشرعية الدولية ومحاولاتها فرض شروطها وملاءاتها عبر التهديد والابتزاز السياسى والاقتصادى".

ونوهت بأهمية تأكيد المجلس المركزى على تبنى إستراتيجية وطنية شاملة يكون جوهرها التمسك بثوابت وحقوق الشعب الوطنية، وحقه فى مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال بجميع مسمياته وأشكاله الاستيطانية والعنصرية الفاشية عن الأرض الفلسطينية، وتحقيق حلمه الوطنى الناجز.

وأكدت ضرورة تنفيذ آليات المصالحة الوطنية على الفور واستعادة وحدة الوطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطينى، والشروع بتفعيل وإصلاح أطر وهيئات منظمة التحرير القيادية، واستكمال خطوات انضمام دولة فلسطين لباقى المعاهدات والمؤسسات الدولية، وتكثيف الجهد السياسى والدبلوماسى لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة فى الأمم المتحدة، والتأكيد على مزيد من الالتفاف الشعبى والرسمى حول قضية الأسرى، والإسراع بتدويل قضيتهم باعتبارهم أسرى حرب ومناضلون من اجل حرية شعبهم، وتسرى عليهم اتفاقات جنيف الرابعة التى تقضى بإنهاء تعذيبهم وبطلان أحكامهم الجائرة وإدانة ووقف ما يرتكب بحقهم من انتهاكات، وإدانة قادة الاحتلال ومقاضاتهم ومقاضاة إدارة سجونهم الفاشية أمام المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمو حرب.

ودعت الجبهة لمواصلة الجهود لتوفير وسائل وإجراءات حماية أبناء الشعب الفلسطينى فى مخيمات اللجوء والشتات، وبشكل خاص فى مخيمات سوريا، فى ظل ما يتعرضون له رغم موقف الحياد الفلسطينى، وذلك عبر مواصلة دعمهم ومتابعة تنفيذ المبادرة الفلسطينية لضمان تأمينهم فى مخيماتهم وتوفير الرعاية لهم من قبل جميع الجهات الوطنية والعربية والإقليمية والدولية، وبالأخص وكالة الغوث الدولية لتوفير الرعاية الكاملة لهم إلى حين عودتهم إلى ديارهم التى شردوا منها، عملا بالقرار الأممى 194.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة