أعرب الاتحاد العام للمصريين فى النمسا، عن تأييده لقرار وزارة الأوقاف بمنع السياسيين من إلقاء الخطب فى المساجد، واستغلال المنابر الدينية فى الشأن السياسى حتى لو كانوا حاصلين على دكتوراه من الأزهر الشريف.
وقال المتحدث الإعلامى للاتحاد بهجت العبيدى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط فى فيينا – "إن الاتحاد يؤيد قول وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بأن المساجد لابد أن تخرج عن الصراعات السياسية، وتأكيده على رفض البلطجة باسم الدين".
وأضاف "أن الاتحاد يساند الأوقاف فى ضرورة ألا تكون هناك سلطات دينية توازى الأزهر والأوقاف"، مؤكدا على أهمية الحفاظ على هيبة الدولة باعتبار أن هذا الأمر مهم لتحقيق الاستقرار فى مصر والتصدى للفوضى.
ومن جانب آخر، قال رئيس اتحاد المصريين فرع ليوبن حسام بازينة، إن "مصر أقرت دستورا جديدا مدنيا يؤكد على المواطنة والمساواة ورفض التمييز واحترام كل العقائد، وهذا يتطلب التصدى لبعض المتشددين من الجانبين الذين يحاولون تعكير أجواء الوحدة الوطنية فى مصر وزرع الفتن لخدمة مصالح الجماعات الإرهابية".
وطالب بتطوير الخطاب الدينى ليبرز القيمة الدينية السمحة ويشجع على التعاون والتراحم بين الجماعات الدينية المختلفة، بما يساهم فى الارتقاء بالوطن وتجاوز الصراعات المذهبية الضيقة، ويدعم الأمن والسلام الاجتماعى.
اتحاد المصريين بالنمسا يؤيد قرار الأوقاف بمنع السياسيين من إلقاء الخطب
الأحد، 27 أبريل 2014 12:59 م