اتحاد العمال يبحث مع محلب غداً ترتيبات الاحتفال بعيدهم.. وملف شامل بمطالبهم على رأسها الحد الأدنى.. ومناقشة مشاكل قطاع الغزل والنسيج.. وتعديل قانونى العمل والتأمينات.. وعودة المفصولين

الأحد، 27 أبريل 2014 09:47 م
اتحاد العمال يبحث مع محلب غداً ترتيبات الاحتفال بعيدهم.. وملف شامل بمطالبهم على رأسها الحد الأدنى.. ومناقشة مشاكل قطاع الغزل والنسيج.. وتعديل قانونى العمل والتأمينات.. وعودة المفصولين ابراهيم محلب رئيس الوزراء
كتب أشرف عزوز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يلتقى صباح غدا وفد من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالى المراغى رئيس الاتحاد ورؤساء النقابات العمالية، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء لوضع الترتيبات النهائية الخاصة بعيد العمال والمقرر انعقاده يوم الأربعاء المقبل بحضور المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية المؤقت.

وأكد المراغى رئيس الاتحاد العام للعمال، أنهم سيتقدمون لرئاسة الوزراء، بملف كامل يشمل مطالب العمال والمشاكل التى يعانون منها، وعلى رأس هذه المطالب تنفيذ الحد الأدنى على بقية قطاعات الدولة من بينها قطاع الأعمال العام والقطاع الخاص وعودة العمال المفصولين الذين حصلوا على أحكام قضائية.

وقال عبد الفتاح إبراهيم نائب رئيس الاتحاد ورئيس النقابة العامة للغزل والنسيج إن النقابة أعدت ملف كامل عن أزمة قطاع الغزل والنسيج والمشاكل التى يعانى منها على مدار السنوات الماضية ومن بينها تهريب الملابس الجاهزة للداخل عبر المنافذ البرية وأزمة القطن المصرى وغير ذلك.

من جانبه أكد جمال عقبى أمين صندوق الاتحاد أنهم سيؤكدن على بتعديل مواد قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، والذى عانى منه العاملون فى القطاع الخاص، وأدى لتشريد الآلاف منهم بسبب عدم وجود مواد منصفة لهم بجانب تعديل قانون التأمينات والتأمين الصحى، موضحا أن المطالب ستشمل سرعة تنفيذ خطة إنقاذ قطاع الغزل والنسيج من الانهيار.

وأشار أشرف الدوكار عضو النقابة العامة للنقل البرى، أنه سيطالب الرئيس عدلى منصور بضرورة تثبيت العمالة المؤقتة بقطاع التأمينات، وزيادة الحراسات الأمنية على مداخل ومخارج البنوك، خاصة فى ظل ارتفاع وتيرة الأحداث السياسية وأعمال العنف خلال المظاهرات، وذلك لتأمين أموال البنوك والعملاء والموظفين.

وأوضح أنه سيتقدم بمذكرة لرئيس الوزراء بحق سائقى النقل البرى فى العلاج بالتأمين الصحى بأسعار مخفضة، لا سيما أنهم يتعرضون دائما للحوادث، ويعملون تحت ضغوط شتى منها عدم توافر السولار والبنزين إبان عصر الإخوان، إضافة إلى أن منهم من لقى حتفه أمام البلطجية أثناء الدفاع عن سيارته.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة