استنكر الرئيس الأمريكى باراك أوباما عدم توفير الحكومة فى ميانمار الحماية الكاملة لحقوق الأقلية المسلمة "الروهينجا" فى البلاد، محذرا من مغبة عدم نجاح العملية الديمقراطية فى ميانمار حال استمرارها فى قمع الأقلية المسلمة.
وقال أوباما ـ فى تصريح أدلى به خلال زيارته الحالية لماليزيا أوردتها صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية اليوم الأحد ـ " إن الأقلية المسلمة فى ميانمار، تم التعامل معها من قبل أغلبية السكان بازدراء ولم يتم احترام حقوقها بشكل كامل".
وأضاف " أن عملية التحول الديمقراطى فى ميانمار قد تؤدى إلى تأجيج الصراعات الدينية والعرقية فى البلاد، محذرا من مغبة هذه دفع هذه التطورات ميانمار صوب إتجاه خاطئ.
وقتل 237 شخصا على الأقل فى عنف دينى فى ميانمار، البلد الذى كان يعرف فى السابق باسم بورما، منذ يونيو 2012 وفر 140 ألف شخص من ديارهم معظمهم من مسلمى "الروهينجا" فى ولاية "راخين" إحدى أفقر المناطق فى البلاد التى يقيم فيها مليون من الروهينجا.
وحذر مسئولون بالأمم المتحدة مؤخرا من أن العنف يشكل تهديدا خطيرا على الإصلاحات الاقتصادية والسياسية المهمة فى ميانمار، بينما ينفض البلد الآسيوى عن نفسه حكما عسكريا استمر 50 عاما.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة