أمراء الجماعة الإسلامية يتساقطون فى قبضة الأمن.. ضبط أمير الجماعة بالإسكندرية أثناء محاولته الهرب للأردن عبر مطار القاهرة.. والقبض على قيادى قبل مغادرته إلى كوالالمبور.. وجهة سيادية تتولى التحقيق

الأحد، 27 أبريل 2014 06:11 ص
أمراء الجماعة الإسلامية يتساقطون فى قبضة الأمن.. ضبط أمير الجماعة بالإسكندرية أثناء محاولته الهرب للأردن عبر مطار القاهرة.. والقبض على قيادى قبل مغادرته إلى كوالالمبور.. وجهة سيادية تتولى التحقيق صورة أرشيفية
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع"، تفاصيل سقوط أكبر قيادات الجماعة الإسلامية فى أيدى رجال أمن مطار القاهرة الدولى، بعد ضبط أمير الجماعة بالإسكندرية، خلال محاولته مغادرة البلاد إلى الأردن، ومنها إلى بلد آخر لم يتم الكشف عنها حتى الآن، إضافة إلى ضبط أحد قادة الجماعة بالقاهرة خلال محاولته مغادرة إلى كوالالمبور.

وبدأت تفاصيل عملية ضبط الشيخ رفعت محمد حسن، أمير الجماعة الإسلامية بالإسكندرية، بتقدمه للسفر على متن طائرة الخطوط الأردنية المتجهة إلى عمان، عبر مطار القاهرة الدولى، وباشتباه رجال الأمن فيه، أحيل إلى إحدى الجهات السيادية لفحصه، ليتبين أنه أمير الجماعة الإسلامية، ورغم أنه غير مدرج على قوائم الممنوعين من السفر، إلا أنه من أشد المطلوبين لدى الجهات الأمنية، لاستخلاص ما يمتلك من معلومات قد تفيد رجال الأمن، فى توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، والحفاظ على أمن البلاد.

وقال مصدر أمنى، لـ"اليوم السابع"، إن أمير الجماعة الإسلامية الشهير بـ"أبو عاصم"، مكث عدة ساعات بالمطار فى حوزة رجال الأمن، قبل خروجه من المطار إلى جهة غير معلومة، مضيفا أنه خلال ساعات تواجده بالمطار تلقى معاملة طبيعية تليق بأى راكب عادى، إلا أن الاختلاف كان فى إيقاف إنهاء إجراءات مغادرته للبلاد، ومراجعة الجهات الأمنية المختصة للتأكد من قرار السماح له بالسفر من عدمه.

وأوضح المصدر، أن أمير الجماعة الإسلامية خلال تقدمه للسفر كان منفردا دون مودعين، كما كانت حقائبه قليلة، تحتوى فقط على بعض الملابس الخفيفة، وبعض الأدوات الخاصة بالاستعمال الشخصى، ما ساهم فى خروجه من الدائرة الجمركية عقب إلغاء سفر بشكل سريع.

وكانت الجماعة الإسلامية بالإسكندرية، قد أعلنت فى وقت سابق عن محاولتها تقديم نموذج الحكم الإسلامى، وجاء ذلك على لسان الشيخ عبد الاخر حماد الغنيمى، مفتى الجماعة الإسلامية، وأحد كبار فقهائها على مدى سنوات عديدة، حيث أكد أن الجماعة الإسلامية والحركات الإسلامية أمامها فرصة تاريخية لتقديم نموذج الحكم الإسلامى، داعيا الأحزاب الإسلامية بأن "تقف معا ضد تيار العلمانية والليبرالية من الذين لا يريدون قيام شرع الله"، ووصف الليبراليين والعلمانيين بأنهم يخافون على الكراسى أكثر من خوفهم على أى شىء آخر، قائلا "لابد من فضحهم وفضح باطنهم".

كما وصفت الجماعة منهجها، قائلة "نفهم الإسلام بشموله عن طريق السلف الصالح وغلب علينا الطابع الجهادى، وقد جرت الجماعة إليه جريا فلم تكن تحمل السلاح راغبة ولكن جروها جرا بقتل أبنائها، وبعضهم كان يصعد المنبر أو يعلق ورقة، وخاصة فى عهد عبد الحليم موسى، وزير الداخلية الأسبق، ولم يكن هدفنا إسقاط نظام الحكم بل رد الظلم"، منوها أن الجماعة الإسلامية كان يطلق عليها "سلفية الصعيد".

وأصدر الشيخ رفعت محمد حسن، أمير الجماعة الإسلامية بالإسكندرية، بيانا خلال شهر فبراير الماضى، نفى فيه وجود أية انشقاقات داخل الجماعة، حيث تضمن البيان نفى ما ذكرته تمرد الجماعة الإسلامية من حضوره أو مشاركته فى اجتماع النادى النهرى بالقاهرة، وأكد فى بيان للجماعة الإسلامية تماسك أبنائها والتزامهم بقرارات جمعيتها العمومية ومجلس شورى الجماعة المنتخب.

على الجانب الآخر، تمكنت سلطات مطار القاهرة الدولى، من القبض على محسن بكرى، أحد أمراء الجماعة الإسلامية قبل سفره إلى كوالالمبور، عن طريق مسقط العاصمة العمانية.

وكان "بكرى"، قد تقدم للسفر على الطائرة العمانية المتجهة إلى سلطنة عمان، وبالكشف على بياناته تبين أنه مدرج على قوائم الممنوعين من السفر والضبط لإحدى الجهات الأمنية، وعلى الفور ألغى سفره وقبض عليه وسلم إلى إحدى الجهات الأمنية للتحقيق معه.

ويعد القبض على أمير الجماعة الإسلامية بالإسكندرية، ثم القبض على أحد قادة الجماعة بالقاهرة مشهدا جديدا من مشاهد تساقط الرموز الموالية لجماعة الإخوان المسلمين، والنظام السابق، كما أنه مشهد متكرر من مشاهد اصطياد الهاربين منهم عبر مطار القاهرة الدولى، حيث يعد ذلك المنفذ من أهم المنافذ التى اشتهرت باصطياد رموز جماعة الإخوان الفارين إلى الخارج.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة