وزير الزراعة: وفد رسمى لتفعيل اتفاقية التعاون الزراعى بين مصر وتشاد

قرر دكتور أيمن فريد أبوحديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، تشكيل وفد رسمى من الحكومة والقطاع الخاص، للسفر إلى تشاد، للبدء فى تفعيل مذكرة التعاون الزراعى المشترك بين البلدين وإعداد برنامج زمنى للتنفيذ.

وذكرت وزارة الزراعة ، فى بيان لها اليوم السبت ، أن المذكرة تنص على التعاون فى مجالات الاستزراع السمكى، والميكنة الزراعية، والمحاصيل الحقلية والبستانية، واستصلاح الأراضى، والرى .

كما اتفق البلدان على زيادة عدد المتدربين من تشاد بالمركز المصرى الدولى للزراعة، بالإضافة إلى تبادل خبرات مركز البحوث الزراعية فى البلدين فى مختلف المجالات الزراعية ذات الاهتمام المشترك ، فضلاً عن تبادل الأصول الوراثية النباتية والحيوانية.

وأوضح البيان أن هذه المذكرة تأتى انطلاقا من أهمية تدعيم وتقوية أواصر الإخاء والتعاون المشترك بين البلدين فى القطاع الزراعى ، وإدراكا من البلدين بأنه سيكون من شأن هذا التعاون تحقيق فوائد مشتركة ورفاهية الشعبين .

وكان وزير الزراعة قد وقع مع نظيرته التشادية مساء امس مذكرة تفاهم مشتركة فى مجال التعاون الفنى الزراعى، وذلك خلال زيارة الوفد المصرى الذى يتألف من المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الزراعة والإسكان ونائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى العاصمة التشادية اندجامينا فى مستهل جولة أفريقية تشمل أيضاً تنزانيا.

وأكد الرئيس التشادى، أثناء لقاء الوفد المصري، على اهتمامه البالغ بالبدء الفورى فى تفعيل هذه المذكرة وترحبيه ودعمه للتعاون فى مجالات الزراعة والثروة الحيوانية.
يذكر أن تشاد جمهورية أفريقية تقع فى منطقة الصحراء الكبري، تجاورها ست دول ولاتطل على منفذ بحرى خارجى سوى بحيرة تشاد ، وتحدها من الشمال ليبيا، ومن الشرق السودان، وفى الجنوب جمهورية أفريقيا الوسطى، والكاميرون ونيجيريا فى الجنوب الغربي، والنيجر فى الغرب ، وفى الشمال تقع جبال تيبستي، أكبر سلسلة جبلية فى الصحراء ، وكانت فى السابق جزءا من إفريقيا الاستوائية الفرنسية وتحررت من الاستعمار الفرنسى عام 1960، ويبلغ عدد سكانها حوالى 12 مليون نسمة ويعتمد اقتصادها بصورة أساسية على الزراعة وبعض الثروات المعدنية مثل البترول والذى بدأ تصديره عام 2003 كما أن لديها مخزونا هائلا من الذهب والحديد واليورانيوم والزنك والرخام والذى لم تستفد منه الدولة حتى الآن.