وزير الأوقاف: أبلغت رئيس فرنسا أننا نسير بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية.. والزيارة نجاحها فاق التوقعات..ولن يصعد سياسى المنبر حتى لو كان حاصلاً على دكتوراه من الأزهر..وما فعله "حسين يعقوب" بالمنيا جريمة

السبت، 26 أبريل 2014 05:28 م
وزير الأوقاف: أبلغت رئيس فرنسا أننا نسير بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية.. والزيارة نجاحها فاق التوقعات..ولن يصعد سياسى المنبر حتى لو كان حاصلاً على دكتوراه من الأزهر..وما فعله "حسين يعقوب" بالمنيا جريمة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حدد د.محمد مختار جمعة، وزير اﻷوقاف، شروط أداء الخطبة بمساجد الأوقاف بضرورة أن يكتب الراغب فى أدائها إقرارًا أمام هيئة كبار العلماء بعدم ممارسة السياسة، وترك أى حزب سياسى يعمل به، وأن يكون أزهريا، وألا يكون أحد الرموز السياسية أو من ممارسيها.

وأكد الوزير على هامش مؤتمر بهيئة الأوقاف، أن الوزارة تلقت بعض الطلبات لأداء الخطبة سيتم البت فيها من قبل هيئة كبار العلماء.

وأضاف "جمعة": "مساجد الأوقاف مفتوحة للمتخصص، والبعض تقدم بطلب لأداء الخطبة فى الأوقاف، وإذا كان يعمل فى السياسة لن يتم الموافقة له، حتى لو كان حاصلا على الدكتوراه من الأزهر، ولو منح شخص ترخيص فإنه سيكون مؤقتا، لاختباره من قبل كبار العلماء".

وشدد الوزير على أن الحاكم لابد أن يمنح صلاحيات حتى يتمكن من أداء واجبه، وأن نحاسبه على النتائج، كما يتولى وزير الأوقاف الولاية التامة على المساجد، وعدم تركها لما سماها بـ "الميلشيات"، وتفاديا لقيام شخص ببسط نفوذه على مجموعة من المساجد، مؤكدا أنه لن يكون فى الدولة كيانات أو سلطات موازية فى أى اتجاه أو سلطة دينية موازية للأزهر.

وأكد الوزير أن دور الأزهر الحفاظ على الجانب الشرعى والوظيفى فى مصر، مطالبا كل الجهات المعنية بمعاونة الأوقاف فى الحفاظ على هيبة الدولة، بحيث لا تكون هناك جهات دينية موازية للأزهر والأوقاف.

وأوضح أن كافة المساجد تتبع الأوقاف، ومن يعمل بها لابد أن يكون مؤهلا وخريج الأزهر، والوزارة تدعم التدين الذى لا يستخدم سياسيا.

وقال الوزير إن المساجد لابد وأن تخرج من الصراعات السياسية، وما حدث من قبل الداعية السلفى محمد حسين يعقوب وأنصاره فى المنيا جريمة لا يمكن أن تمر هكذا فى صد عن سبيل الله من قبيل المصالح السياسية، وشهوة الكلام، وتحدى إرادة الدولة، ومنع أهل الاختصاص من أداء عملهم، ولذلك تم تحرير محضرى خطابة بدون ترخيص وبلطجة باسم الدين.

من جانب آخر، قال الوزير إنه بحث مع الجانب الروسى، إقامة صوامع الواحدة تتسع لـ 200 ألف طن من الأقماح فى الموانئ، وأخرى متوسطة فى أماكن الإنتاج، لتلاشى الفاقد من الغلال الذى لا يقل عن 20% من حصيلة الإنتاج، مؤكدا أن مصر بحاجة إلى ثورة اقتصادية.

وفى سياق آخر، أكد وزير الأوقاف أن اليهود يزيفون التاريخ، وأنه يجب علينا مواجهة هذا التهويد بكل الوسائل بجيل من الأدباء والمفكرين والدعاة والكتاب لبيان تزييفهم، متسائلا: "أين كتابنا ومفكرينا وفنانينا للكتابة والعمل بكل الأعمال التى تنتشر عالميا فى الرواية والقصة والأفلام الوثائقية، وترجمتها إلى اللغات عن التهويد والتطرف، وما يمارس ضد القدس، وأن ما كتب عن القدس ليس على مستواها، وكذلك فى كل المجالات الإنسانية وتفتقد الحس أو التعمق، ونحن بحاجة إلى أن نعيش قصة القدس قبل أن نكتب عنها"، مؤكدا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يسعى إلى أن تتولى هيئة تجمع الأدباء للكتابة عن أدب بيت المقدس.

وذكر أن د. أحمد عجيبة، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، "سيمثل الوزارة فى مؤتمر عن القدس بالأردن غدا، مفوضا عن الوزير"، فى مؤتمر بعنوان "الطريق إلى القدس"، والذى يستغرق 4 أيام، مؤكدا أن العدو الصهيونى يعمل على كل الوجوه، وأن وضع الأمة يقاس فى قوته بوضع القدس، فإذا أمسك بها المسلمون فنحن أقوياء، أما إذا أفلتت منا، فهى إما عاجزة القوة أو عاجزة الإرادة، مؤكدا أننا نمتلك القوة، ولا نمتلك الإرادة، والحقيقة أن الأمة عاجزة فى الإرادة.

وأضاف "جمعة" أن زيارته لفرنسا جاءت عاجلة، لكن فاق نجاحها كل التوقعات، وحضرها رئيس الجمهورية وكبار رجال الدولة، حيث لاقت ترحيبا واهتماما بالغا منهم وتعاونا من الدبلوماسيين المصريين.

واستطرد: "تمكنت من التعريف بالإسلام بشكل هادئ فى معرض الحج بباريس، من خلال معرض تأتى إليه الدنيا كلها، وقلت للرئيس الفرنسى إن مصر تسير فى اتجاه صحيح بخطوات ثابتة نحو الديمقراطية، وأيد ذلك كلام نائب وزير الخارجية السعودى الذى طالب بدعم مصر فى مواجهة الإرهاب".

وأشار الوزير إلى أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، سوف يمد معهد العالم العربى بباريس بكافة مطبوعاته، لتصحيح صورة الإسلام ضمن بروتوكول تعاون بين الجانبين، مضيفا أن الأوقاف سوف تؤسس معهدا للحوار الحضارى، وإعداد المبعوثين لإعداد دعاة مؤهلين علميا وشرعيا، وفى اللغات والحاسبات والبروتوكولات.

وقال الوزير، إن أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية تحدث بشكل رائع فى فرنسا عن حراك التحول الديمقراطى بمصر، مؤكدا أن عددًا من الخبراء الفرنسيين أعدوا كتابا عن البناء الدستورى فى مصر، وأن المفكرين والعلماء فى باريس أعلنوا أن الأزهر هو مرجعيتهم.

فيما أكد المهندس صلاح الجنيدى، رئيس هيئة اﻷوقاف المصرية، أن الهيئة تعتزم عقد مؤتمر اقتصادى يوم 10 مايو عن العمال، لدفع الاقتصاد المصرى من وجهة نظر الهيئة، ودورها فى ذلك، مضيفا: "هناك مساع لتكوين كيان اقتصادى عربى كبير، وتكوين اتحاد هيئات الأوقاف العربية للتعاون ووضعه كخطوة للوحدة العربية"، وأضاف "جنيدى" فى تصريح خاص، أن هناك مساع لتوحيد الجهود الاقتصادية والاستثمارية العربية لدفع اقتصاديات العرب بدءًا من مصر.






مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

عبيد الله

بارك الله فيك و كثر من أمثالك فى كل المجالات

عدد الردود 0

بواسطة:

afifi

ارجل وزير اوقاف فبكي يامصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة