ناجح إبراهيم: عنف الجماعات التكفيرية محسوب على الإخوان "شاءوا أم أبوا"..والمصالحة معهم تواجه عقبات.. ويؤكد: المصريون لا يرحبون بعودتهم للسياسة.. وتراجع الجماعة فى عهد "مرسى" دعوي وتربوي وأخلاقي وقيمي

السبت، 26 أبريل 2014 11:24 ص
ناجح إبراهيم: عنف الجماعات التكفيرية محسوب على الإخوان "شاءوا أم أبوا"..والمصالحة معهم تواجه عقبات.. ويؤكد: المصريون لا يرحبون بعودتهم للسياسة.. وتراجع الجماعة فى عهد "مرسى" دعوي وتربوي وأخلاقي وقيمي ناجح إبراهيم
كتبت ناهد الجندى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رأى ناجح إبراهيم، من مؤسسى الجماعة الإسلامية، أن الحركة الإسلامية تواجه تراجعات في كثير من المجالات وعلى جميع الأصعدة، بسبب ارتكابها "عشرة أخطاء"، أبرزها التنازع بين السلطة والهداية أيهما الأصل وأيهما الفرع، قائلا:"أرى أن المصالحة بين الدولة المصرية وجماعة الإخوان تواجه الكثير من العقبات من الجانبين، رافضا في الوقت ذاته المشاركة في أي منصب سياسي أو تنظيمي متمسكا بدور الداعية الإسلامي".

وأوضح"ناجح" فى تصريحات لصيحفة"الشرق الأوسط"، اليوم السبت، أن الحركة الإسلامية في مصر تراجعت كثيرا في كل المجالات، قائلا:" أن التراجع في عهد مبارك كان قاصرا على بعض الجوانب السياسية،عكس التراجع الآن بعد عزل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية السابق، فهو على كل الأصعدة والمجالات وحدث تراجع دعوي وتربوي وأخلاقي وقيمي وإداري وسياسى ومما يزيد الأمر سوءا أن الشارع المصري الآن أصبح معظمه لا يثق في الإسلاميين أن يقودوا مصر أو يتولوا مناصب سياسية مرة أخرى في المدى القريب على الأقل بل أكثر من ذلك، هناك قطاع آخر قد يرفضهم كدعاة نتيجة للعنف والتفجيرات والاغتيالات التي حدثت من بعض فصائل التيار الإسلامى".

وأضاف"إبراهيم" أن التحالف الإخواني الإقليمي كان له دور في مساندة الإخوان في الحكم فقد يكون عائقا أمام المصالحة، خاصة إذا تضاربت مع مصالح هذه الدول الإقليمية مثل تركيا أو قطر أو غيرهما فالتحالفات الإقليمية عادة ما تكون سلاحا ذا حدين قد يجرح صاحبه قبل أن يجرح خصمه.

وتابع قائلا:" هناك قطاعا كبيرا في مصر الآن لا يرحب بعودة الإخوان للعمل السياسي وعلى رأسهم كل الأحزاب الليبرالية واليسارية والاشتراكية والمسيحيون وأقطاب ورموز الحزب الوطني وكل له مبرراته وأهدافه، فضلا عن الشرطة والجيش وقطاعات واسعة من القضاء الذين تعرضوا لحرب حقيقية من قبل الإخوان والتحالف، إضافة إلى كثرة التفجيرات والاغتيالات التي قامت بها الجماعات التكفيرية والتي حسبت على الإخوان شاءوا أم أبوا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة