قال اللواء مراد موافى، مدير المخابرات العامة الأسبق، إن مصر شاءت أم لم تشأ، فهى الراعى الرئيسى للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ضرورة عدم التعميم بأن جميع أعضاء حركة حماس سيئون أو أن جميع أعضاء فتح طيبون.
وشدد على أن كافة المجتمعات بها السيئ والصالح، وتابع قائلاً: "دور مصر الآن فى إتمام المصالحة الفلسطينية هو امتداد طبيعى للجهود المبذولة منذ القدم فى خدمة القضية الفلسطينية".
وأضاف "موافى" خلال حواره ببرنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور، أن جهاز أمن المختص بالملف السياسى يتخلف فى دوره عن جهاز المخابرات المعنى بملف الأمنى القومى، مشدداً على أن جهاز أمن الدولة تعرض لـ" دروب" شديد فى أعقاب ثورة 25 يناير عندما تم اقتحامه وضاعت منه معلومات كثيرة، وتابع قائلاً "جهاز الأمن الوطنى استرد عافيته الآن، وأصبح جهازا قويا كما كان بل أفضل مما كان عليه فى السابق".
وعن اختراق جهاز المخابرات العامة المصرية قال"موافى": "الجهاز قوى ومنيع ولم يتم اختراقه ولن يتم ذلك".
وأكد مدير المخابرات العامة الأسبق أن مصر والمنطقة مستهدفة بالتقسيم لا يمكن لأحد أن يقسم مصر طائفياً على الرغم من المحاولات الخارجية التى سعت إلى تقسيم مصر إلى دولة مسلمة وأخرى مسيحية، وتابع قائلاً "بابا الكنيسة كان له دور كبير فى إحباط هذه المخططات".
ولفت "موافى" إلى ضرورة الاهتمام بملف النوبة المصرية مبكراً لمنع أى محاولات خارجية تستهدف زرع الفتن بهدف التقسيم، مشيراً إلى أن مخطط تقسيم سيناء تم وأده.
مراد موافى: جهاز الأمن الوطنى استرد عافيته وأصبح أفضل حالا
السبت، 26 أبريل 2014 11:42 م
اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة الأسبق
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
hamza
الحمد لله
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد
رجالة مصر