محمود عباس خلال مؤتمر منظمة التحرير الـ26 برام الله: لن نكون دولة فلسطينية بدون القدس عاصمتها.. ونقدر دور مصر فى المصالحة الفلسطينية.. ولن نقبل الاعتراف بالدولة اليهودية

السبت، 26 أبريل 2014 12:51 م
محمود عباس خلال مؤتمر منظمة التحرير الـ26 برام الله: لن نكون دولة فلسطينية بدون القدس عاصمتها.. ونقدر دور مصر فى المصالحة الفلسطينية.. ولن نقبل الاعتراف بالدولة اليهودية الرئيس الفلسطينى محمود عباس
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلقت صباح اليوم السبت، أعمال اجتماعات المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية فى دورته الـ 26، والتى جاءت تحت عنوان "دورة الأسرى وإنهاء الانقسام"، فى مقر الرئاسة برام الله بمشاركة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن.

وقال أبو مازن، خلال كلمته بالمؤتمر "إنه قد حان الوقت لاستعادة وحدة الشعب الفلسطينى، وإن القدس هى عاصمة دولة فلسطين ولن تكون هناك دولة بدونها، وأن الفلسطينيين لا يشعرون باليأس إزاء الضغوط والابتزازات"، معترفا بأن هناك صعوبات والوضع معقد ولكنه أكد أن الأمل موجود.

وأشاد الرئيس الفلسطينى بدور مصر وجهودها طوال السبع سنوات الماضية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين أبناء الشعب الفلسطينى الواحد، مقدرا دورها البارز فى رأب الصدع بين حركة "حماس" و"فتح".

وشدد أبو مازن أن الفلسطينيين لن يعترفوا مطلقا بالدولة اليهودية، مؤكدا أنه لا تناقض مطلقا بين المصالحة والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلى، قائلا: "إننا ملتزمون بإقامة سلام عادل قائم على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية".

وقال الرئيس الفلسطينى، "إن هناك تصميمًا إسرائيليًا على عدم إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مضيفا أن أى اتفاق مع إسرائيل لابد من عرضه للاستفتاء أولا، مضيفا أن إسرائيل تعتبر أرض فلسطين "متنازع عليها"، موضحا أنه اجتمع مع جون كيرى، وزير الخارجية الأمريكى بالسعودية من قبل واتفق الطرفان على استئناف المفاوضات.

وأضاف عباس، أن السلطة والفصائل الفلسطينية متمسكون بثوابت القضية دون تفريط، إضافة لجهودهم لاستعادة وحدة الشعب، قائلا: "فلسطين ستبقى صامدة، ولا هدف لنا إلى تحقيق الدولة وسنستمر ولن نيأس رغم ما نعيشه من صعوبات وابتزاز وضغوطات"، مشيرا إلى أن "المفاوضات وقضية الأسرى والمصالحة أمور ساخنة، ونتذكر ونعمل من أجلها فى كل المناسبات".

وقال عباس خلال كلمته "إن حكومة التوافق الوطنى ستعترف بإسرائيل وسترفض العنف، وسنلتزم بالاتفاقات الموقعة مع الاحتلال الإسرائيلى"، موضحا أن من مهام الحكومة أن تقوم بعمل خاص بالسلطة الوطنية الفلسطينية وخدمة الشعب، مضيفًا أن منظمة التحرير هى التى تختص بالمفاوضات، لأنها شاملة الشعب بأكمله.

وشدد عباس أنه يجب التمسك بوحدة الشعب الفلسطينى بأكمله، قائلا: "سنبقى صامدون متمسكون بحقوقنا وثوابتنا، ولا مفر لنا إلى أن نصل لحقوقنا الثابتة والوصول إلى دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، مضيفا: "آن الأوان لكى نقطف ثمار هذا الصبر ونستعيد وحدة الشعب الفلسطينى، ولن يهدأ لنا بال حتى يتنفس أسرانا الحرية".

الجدير بالذكر أنه من المقرر أن يناقش المجلس المركزى لمنظمة التحرير الفلسطينية على مدى يومين اتفاق المصالحة مع حماس وآخر التطورات السياسية والميدانية، ومن بين القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس استكمال الانضمام إلى مؤسسات الأمم المتحدة وتعزيز بالمقاومة الشعبية .





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة