محافظ جنوب سيناء يطالب بمنح المحافظين سلطات إضافية

السبت، 26 أبريل 2014 02:51 م
محافظ جنوب سيناء يطالب بمنح المحافظين سلطات إضافية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء
شرم الشيخ - ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، من الرئيس القادم إنهاء المركزية الحالية بحيث يصبح المحافظ مسئولا عن كل المشروعات التى تتم بمحافظة، ويتم منحة كل الصلاحيات والتمويل اللازم على أن يتم محاسبته سنويا عن حجم الانجاز والإخفاق .

وقال "فودة" فى مؤتمر صحفى مع محررى السياحة: أنه تم تعقيم منفذ طابا البرى أمنيا حيث تم إلغاء مسافة الـ ١٠٠متر التى يقوم السائح بقطعها للوصول إلى المنفذ، والتى تسببت فى حادث طابا الأخير، وأصبحت الأتوبيسات تدخل للمنطقة الأمنية للمنفذ مباشرة والمراقبة بالكاميرات، والتى ترصد الأتوبيسات من جميع جوانبها للقضاء بشكل كامل على الإرهاب وتأمين السائحين.
وأوضح أنه تم البدء فى تنفيذ خطة جديدة لتنمية طابا بتحويلها إلى مدينة وتم تخصيص ميزانية لها، قائلا: "بدأنا فى تنفيذ خطة تطوير طابا والتى تتضمن إنشاء كورنيش، وننسق مع وزارتى السياحة والآثار لتحقيق الاستغلال الأمثل من قلعة صلاح الدين خاصة بعد تطويرها وترميمها، إلى جانب التخطيط مع مصر للطيران لإعادة تشغيل خط القاهرة طابا بواقع رحلتين يوميا على أن يتم دعم هذا الخط من فنادق طابا والمستثمرين، بالإضافة إلى إنشاء مساكن للبدو بالتعاون مع أحد رجال الأعمال الذى تبرع ببناء مدينة سكنية للبدو على مساحة 4 آلاف متر بها 50 منزلًا ومدرسة ومستشفى".

وأشار إلى أنه تم تعديل المنفذ البرى فى طابا، حيث يسمح لأتوبيسات السياحة بالدخول داخل المنفذ لانزال السائحين الراغبين فى التوجه إلى مدينة إيلات الإسرائيلية بدلا من إنزالهم خارج المنفذ فى السابق، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تعد منطقة معقمة أمنيا لايمكن اختراقها.

وقال "إن المحافظة تولى بدو سيناء الاهتمام الواجب لمساعدة شباب البدو على إيجاد فرص عمل جديدة فى الزراعة وإقامة المزارع السمكية، حيث قامت المحافظة بالتعاون مع وزارة الزراعة والقوات المسلحة بإهداء البدو 800 صوبة زراعية و12 مزرعة سمكية، وسيكون لهم مردود اقتصادى جيد على دخل شباب البدو ، وتفتح لهم مجالات عمل جديدة.

من ناحية أخرى طالب هشام على رئيس جمعية مستثمرين السياحة بجنوب سيناء، بضرورة تعديل القانون رقم 14 لعام 2012 ولائحته التنفيذية وخاص بتملك الأراضى بسيناء، والذى أدى إلى توقف الاستثمار بجنوب سيناء خاصة حق الانتفاع المقرر بـ 30 عاما وزيادتها إلى 99 عاما، والسماح للمستثمرين العرب بمشاركة المستثمرين المصريين فى تملك الأراضى وإقامة المشروعات المشتركة والتى توفر العديد من فرص العمل للشباب.

وقال "إن جهاز تنمية سيناء لم يوافق على مشروعات جديدة منذ صدور هذا القانون، مما يؤكد أنه قانون طارد للاستثمار" .وأكد أن الاقتصاد المصرى وخاصة قطاع السياحة يتعرض لحرب شرسة، وهو مايعد ظاهرًا فى سرعة اتخاذ الدول المصدرة للسياحة إلى مصر قرارات تحظر فيها رعايها من السفر لمصر خاصة المدن السياحية.

ولفت إلى أن الحركة السياحية القادمة إلى شرم الشيخ انحصرت فى السوقين الروسى والإنجليزى إلى جانب السياحة العربية التى تأتى من عدد من الدول العربية، ولكنها سياحة موسمية تتركز فى الموسم الصيفى والأعياد، مشيرا إلى نجاح تجربة رحلات نهاية الأسبوع، التى تم التسويق لها فى عدد من المدن العربية مثل السعودية والكويت والبحرين والأردن ولبنان .
وطالب رئيس جمعية المستثمرين، بضرورة إقامة مدينة سكانية مليونية، يساهم فيها المستثمرون، يتم إنشائها فى منطقة تتوسط مدينتى دهب وشرم الشيخ، ويتم تزويدها بالمستفيات والمدارس، لتصبح مقرا دائما للعاملين بقطاع السياحة بجنوب سيناء الذين يتجاوز عددهم حاليا 300 ألف عامل، مشيرا إلى أن إقامة هذه المدينة له أبعاد كثيرة أهمها البعد الاجتماعى الذى سيساعد على لم شمل أسر العاملين بالقطاع، بالإضافة إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة ويساعد فى تخفيف زحام المدن .






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة