صحف بريطانيا تواصل هجومها على خطاب تونى بلير وتصفه بأسوأ سياسى بالعالم

السبت، 26 أبريل 2014 03:00 م
صحف بريطانيا تواصل هجومها على خطاب تونى بلير وتصفه بأسوأ سياسى بالعالم رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتقدت صحيفة الإندبندنت البريطانية الخطاب الذى قدمه رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير الأربعاء الماضى، يحذر فيها المجتمع من خطر الإسلام الراديكالى المتنامى فى كل أنحاء العالم يوماً بعد يوم ويهدد السلام العالمى، ووجهت سخرية مريرة من حلفاء بلير الذين حددهم للحرب إلى جانبه على الإسلام المتطرف، حيث قسم العالم إلى قوتين إحداهما ديمقراطية والأخرى إسلامية راديكالية، حيث قالت إن آراءه متطرفة مثل بنيامين نتنياهو.

وقالت الصحيفة إن سياسات بلير المتخبطة جعلته يفشل فى كل الملفات التى عمل عليها منذ ترك منصبه كرئيس وزراء بريطانيا، فعلى صعيد الملف السلام الفلسطينى الإسرائيلى كمبعوث القوى الرباعية للسلام، نجد أن بلير فشل فشلاً ذريعاً فى جعل تحسين اقتصاد فلسطين وبناء مؤسسات قوية تؤهلها لتكون دولة.

أما فى الملف السورى فقد كان بلير من أشد معارضى بقاء الأسد فى الحكم، ولكن بعد فترة من الوقت صرح بأن بقاء الأسد أو رحيله كلاهما مر، ولكن أقل الخسائر هى بقاؤه لفترة انتقالية قصيرة، وهذا ما يضع بلير عن جدارة فى قائمة أسوأ سياسيى الغرب، وفقاً للجريدة.
كما رأت الصحيفة أن بلير اختار حليفاً فى عداء مع العالم إثر الأزمة الأوكرانية وهو الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، ففى حين أن العالم كله يدرس تطبيق عقوبات ضد روسيا، يقرر بلير أنها ينبغى أن تكون حليفاً فى الحرب ضد الإسلام المتطرف، هذا إلى جانب الصين، واللذان يدعمان بإخلاص نظام بشار الأسد، مما يجعل اختيار بلير لهذين الحليفين غير منطقى ومتناقض للرسالة التى يدعو لها.

هذا غير تأييد بلير للفترة الانتقالية فى مصر والتى تفتقد، وفقاً للإندبندنت، للكثير من الديمقراطية، نتيجة للحملة الأمنية العنيفة التى يطبقها النظام المصرى على المعارضة.

وكان بلير قد هاجم المملكة العربية السعودية فى خطبة بلومبرج قائلاً: "ليس من المنطقى أن ننفق مليارات الدولارات لحماية أمننا القومى، فى حين أن حلفاءنا أو من نشاركهم فى اتفاقيات دفاع، يروجون لذلك الفكر الراديكالى المتطرف فى مؤسساتهم الرسمية ومدارسهم،" فى إشارة واضحة للسعودية.

وكان بلير قد وصف العلاقات البريطانية- السعودية قبل أن يترك منصبه بأنها حيوية وهامة لمجابهة الإرهاب، سواء فى مشروع الشرق الأوسط الكبير أو فى ملف السلام الفلسطينى- الإسرائيلى، وترجع الصحيفة ذلك التحول فى موقف بلير نحو السعودية إلى هو دعمها للمجاهدين فى سوريا.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mohammad

توني بلير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة