قال الدكتور مغاورى شحاته، خبير المياه الدولى، إن القرارات الأخيرة من بعض الدول الغربية بوقف تمويل سد النهضة، تعود إلى التحركات الواسعة للدبلوماسية المصرية متمثلة فى وزارة الخارجية، موضحا أن العجز المالى الذى يواجه إثيوبيا الآن لإنشاء السد يبلغ حجمه حوالى 3.7 مليار دولار.
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان منصور ببرنامج صباح التحرير، السبت، أن هناك محاولات من إثيوبيا لتحويل أموال المساعدات الإنسانية التى تتلقاها إلى إنشاء سد النهضة، وهذا سيعرضها لملاحقات من قبل الجهات المانحة.
وأشار "شحاته" إلى أن النظام الإخوانى فى السودان، برئاسة عمر البشير يقوم بدور سلبى تجاه الشعب المصرى، حيث يدعم إنشاء سد النهضة، رغم أنه معرض لخطر الإنزلاق، خاصة أن طبيعة التربة والصخور تجعل مخاطر انهياره أعلى من المعدلات العالمية، والسودان لا تهتم بهذه المخاطر رغم أنها تؤثر عليها بشكل مباشر.
وشدد خبير المياه الدولى على أن الشعب الإثيوبى لن يستفيد من هذا السد، لأن الطاقة التى سينتجها ستكون مخصصة للتصدير وليس للاستخدام الداخلى، كما أن عائد البيع سيكون ضئيلا جدا، وقدره 70 سنتا للكيلو وات الواحد.
وطالب الخبير إثيوبيا بالإعتماد على السدود الصغيرة التى ستكون فوائدها أفضل للشعب الإثيوبى نفسه، ومصر لن تعترض على إقامة هذه السدود طالما كانت مخاطرها قليلة.
خبير مياه: السودان تلعب دورا سلبيا فى أزمة سد النهضة الاثيوبى
السبت، 26 أبريل 2014 01:36 م
سد النهضة الاثيوبى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة