قال الدكتور ياسر برهامى إن وجوده فى المعترك السياسى لحماية الدعوة، ولو لم يكن موجودا لأصبح كل شبابنا ضحايا لأنهم لم يجدوا من يوجههم التوجيه الصحيح، ولكن وجودنا كان له أثر إيجابى لحماية الدستور بكل ماله وما عليه.
وكشف برهامى أن كل الإخوان انسحبوا ليلا وتركوا الشباب الملتحى فى رابعة، ونجوا بأنفسهم، لافتا أن الذين قاموا بتجهيز الجثث فى مسجد الإيمان كانوا شباب مدينة نصر.
وأكد برهامى أنه قام بالاتصال بالقيادات لإرسال لجنة، لأن الجثث بدأت تتغير ومعظهم من السلفيين، مشيرًا إلى أن هناك عقلاء منهم يؤكدون أن ما يحدث ليس هو المنهج ولكننى آمل أن يعودوا لرشدهم من خلال مرجعية فعلية وإلا سيواجه خطرا لمواجهة الإرهاب.
وقال برهامى خلال ندوة فى ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، إن مجتمعنا سيكون فى خطر لا ينفع فيه أن نقبل لا التكفير ولا الصدام مع المجتمع ولا مؤسساته ولا شعبه.
ومن جهة أخرى، أكد برهامى أننا حفظنا على المادة الثانية والحفاظ على الهوية المصرية، بجانب أننا ضغطنا لتفسير الشريعة الإسلامية على أن تتضمن أحكامها، موضحا أن الديمقراطية التى قابلناها ليست الديمقراطية الغربية، كما زعموا أن الديمقراطية كفر ونحن نقول أن سقف الديمقراطية الغربى لا يجوز، مؤكدين أن الشعب المصرى لا يقبل حريات بلا ضابط وكل هذه مكاسب أعطتنى القدرة على المواجهة وتقديم النصح ودفع المفاسد.
وشدد برهامى على أننا سنكمل المشوار، ولو وجدت أن هناك تمثيلية فسوف أنسحب فورا وبدون أدنى مقدمات.
