بالصور.. مفكر بريطانى بندوة الكنيسة الأسقفية: الشر أساس الإلحاد

السبت، 26 أبريل 2014 09:10 م
بالصور.. مفكر بريطانى بندوة الكنيسة الأسقفية: الشر أساس الإلحاد طارق حجى بكنيسة الروم الكاثوليك
كتب مايكل فارس تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال "أو إس جينيس"، المفكر المسيحى الأبرز فى بريطانيا خلال العقود الماضية، إن العناية الإلهية موجودة وكذلك تحكم الله فى كل الأمور، وأصعب شىء فى الغرب بعد معسكرات النازية قولهم بأنه: "لا يمكن أن يكون هناك إله"، موضحا أن الشر هو أساس الإلحاد، فمن لم يتحملوا المعسكرات النازية صاروا ملحدين.

وأضاف جينيس خلال ندوة الكنيسة الأسقفية التى عقدت مساء اليوم السبت بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، إلى أن الفكر الإلحادى يرى أن كل الأمور تأتى بالصدفة، ولا يوجد المعنى الذى تصنعه لنفسك فى الحياة، يجب أن نقاوم الشر.

وأوضح أن أسوأ فلسفة فى الدنيا قالت إن الشر هو من سيسود العالم وهذا أمر مرعب، وهذا يعنى أنه لا يوجد معنى للصلاح، لكن أيضا هناك كثيرين اكتشفوا الإيمان وتعمقوا فى إيمانهم، إيمانها، والمسيحيين يؤمنون بالعدالة فالله عادل، مضيفا أن الفكرة فى الديانات الشرقية أن العالم كله وهمى، ولا يجب أن ترتبط بالعالم، بل تهرب من التعلق بالأشياء فى العالم.

وتابع جينيس، أنه "فى 1830 اكتشفوا المواد المخدرة، وفى 1890 اخترعوا الأسبرين، حتى لا تعيش الناس وسط الشعور بالألم، فالناس لا تريد أن تشعر بالألم"، موضحا أن مشكلة الشر لها إجابة مختلفة فى كل ديانة.

وقال "لو رأينا العائلة الشرقية ففى الهندوسية والبوذية، هناك إجابة عن مشكلة الشر، فقد اعتبروا أن الحياة دائرة تحركها الرغبة والشهوة والتعلق بالأشياء، والمشكلة ليست فى الموت بل فى إعادة التجسد والولادة مرة أخرى، مضيفا من الممكن أن تعيد حياتك أكثر من مرة، ولا يوجد فناء من وجهة نظرهم".

وأوضح أن الندوة لمناقشة الصراع مع الشر، وتساؤلات مفكر يبحث عن المعنى، وكيف نميز بين المعتقدات المختلفة؟، وهل يعودوا جميعا إلى أصل واحد؟، أم أن الاختلافات تسبب خلافا ليس فقط للأفراد بل للمجتمع ككل، وما الخطوات اللازمة للوصول إلى إجابات شافية للتساؤلات العميقة فى الحياة.


























































مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة